قالت وزارة الاوقاف والشئون الدينية انه ستنطلق في قطاع غزة، الأحد المقبل، أول رحلة عمرة إلى السعودية، بعد توقف دام 4 أعوام متواصلة بسبب إغلاق معبر رفح البري على الحدود بين القطاع ومصر.
وقال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حسام أبو الرب، اليوم الجمعة، إن الفوج الأول من مُعتمري قطاع غزة سينطلق عبر معبر رفح البري، مضيفاً أن كافة الاستعدادات المُتعلقة بسفر هذا الفوج اكتملت، بالتنسيق مع الجانب المصري وسفارة دولة فلسطين في القاهرة.
وتابع: "تم تجهيز الحافلات في الجانب الفلسطيني بالمحافظات الجنوبية، لنقل الفوج الأول ويتكون من 800 معتمر، فيما ستكون الحافلات لدى الجانب المصري جاهزة مساء غد لنقل المُعتمرين صوب مطار القاهرة الدولي".
وأردف: "نحن في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، من خلال موظفي ومسؤولي الوزارة قمنا بالترتيب مع مكاتب الحج والعُمرة، وتم تسليم وتوزيع جوازات السفر على الشركات، وبالتالي كافة الأمور التي من المتوقع أن تكون مُسهلة لعملية السفر تم الانتهاء منها".
وأعلن وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف إدعيس، الشهر الماضي، عن استئناف رحلات العمرة للمواطنين في غزة بعد توقفها منذ العام 2014، أنهت الوزارة الترتيبات اللازمة لذلك بالتنسيق مع السلطات المصرية.
وفي الأيام الأخيرة، ازدحمت مكاتب شركات الحج والعمرة بالمعتمرين لإنهاء إجراءات سفرهم وتسديد رسوم الرحلة البالغة نحو 1100 دولار لكل معتمر، تشمل تذاكر الطيران وتكلفة المواصلات والإقامة في السعودية.
وأشار مشاركون في الحملة إلى أن تكلفة رحلة العمرة للشخص الواحد تبلغ خلال شهر مارس الحالي نحو 1100 دولار، وأن الرقم معرض للزيادة في شهر نيسان، وأنه سيرتفع مرة أخرى خلال شهر رمضان المقبل، بسبب ارتفاع تكلفة رحلات الطيران في هذا الوقت من العام.
ومنذ ديسمبر عام 2014، لم يتمكن سكان القطاع من السفر إلى السعودية لأداء فريضة العمرة، بسبب إغلاق مصر لمعبر رفح البري على حدودها مع القطاع.
