أعربت حركة فتح، اليوم الاحد، عن ارتياحها العميق بما وصفته وعي شعبنا وتمييزه بين الحق والباطل، وبين الخلاف الداخلي وحدوده، وبين الاصطفاف في مربع الاعداء.
وعبرت الحركة عن ثقتها الكبيرة بأبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده، الذين خرجوا كبارا وصغارا، نساء ورجالا دعما وتأييدا للرئيس محمود عباس وللشرعية الفلسطينية التي تقف كالصخرة أمام المؤامرات المتتالية التي تستهدف القدس واللاجئين والدولة.
وقال أسامه القواسمي عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها، ان فشل دعوات حماس في حشد الناس ضد الرئيس أبو مازن، وخروج الحشود المؤلفه في شوارع غزة والخليل ونابلس وطولكرم وبيت لحم وجنين واريحا وقلقيلية وسلفيت وطوباس، وفي كافة القرى والمخيمات الفلسطينية.
وأضاف: وتصدي حركة فتح في القدس العاصمة لمحاولات التقسيم والاغلاق، هي رسالة مدوية قوية للمتأمرين على شعبنا عنوانها "فلتسقط المؤامرة" وأن شعبنا وحركة فتح أكبر بكثير من محاولات "خفافيش الليل" أن يغيروا وجه التاريخ والحقيقة.