اطلقت جبهة النضال حملة تحت عنوان"قاطع لتصمد وتنتصر ضد بضائع الاحتلال" لمقاطعة منتوجات الاحتلال ضد القرصنة على الاموال الفلسطينية والتي تتطلب من الكل دعم المتتج الوطني.
وعقدت الجبهة اجتماعاً موسعاً لها بقاعة الدكتور سمير غوشه بسلفيت، بحضور حكم طالب عضو المكتب السياسي سكرتير ساعة الضفة والرفاق مناضل حنني وعلاء الديك اعضاء اللجنة المركزية سكرتير فرع الجبهة بسلفيت أحمد عرام.
وندد طالب قرصنة مستحقات الأسرى والشهداء والجرحى ومصادقة ما يسمى "مجلس التعليم الإسرائيلي" إقامة كلية للطب في جامعة في مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضي سلفيت، واصفا هذه الخطوة بجريمة جديدة؛ كونها تخالف كافة القوانين الدولية، وتشكل انتهاكاً صارخاً لجميع الأعراف والمواثيق وحقوق الإنسان؛ ولارتباطها بالاستيطان الذي يعد جريمة حرب مستمرة.
داعياً كافة دول العالم والاتحاد الأوروبي واتحاد الجامعات العربية والدولية والمؤسسات الأكاديمية والمراكز للتدخل العاجل إزاء هذه الجريمة، والعمل على نزع أي اعتراف وإنهاء أية علاقة مؤسساتية مع جامعة "أرئيل"، أو أيّ مؤسسة أكاديمية إسرائيلية مقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة عام1967.
وقال طالب أن السلطة ستواصل توفير الرواتب لأسر الاسرى والشهداء، مشيرا إلى أن تلك التزامات وطنية وأخلاقية وسياسية تجاه مناضلين ضحوا بدمائهم من أجل الوطن ومناضلين افنوا شبابهم وأعمارهم في معتقلات الاحتلال، وأن من يقوم بـ "الإرهاب" هو حكومة الاحتلال، مشدداً على ضرورة الاستمرار في مساندة الأسرى وأهالي الشهداء، كجزء من الواجب الوطني والأخلاقي، أمام هذه القوانين العنصرية التي تستهدفهم.