بينيت يدعو نتنياهو لتوحيد احزاب اليمين لمواجهة تحالف لبيد - غانتس

الخميس 21 فبراير 2019 02:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
بينيت يدعو نتنياهو لتوحيد احزاب اليمين لمواجهة تحالف لبيد - غانتس



القدس المحتلة/سما/

دعا رئيس حزب "اليمين الجديد"، نفتالي بينيت، اليوم الخميس، رئيس الحكومة الإسرائيلية وزعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، إلى توحيد أحزاب اليمين، وذلك على خلفية إعلان حزب "حصانة لإسرائيلي"، برئاسة بيني غانتس، وحزب "ييش عتيد" برئاسة يائير لبيد، حوض انتخابات الكنيست بقائمة واحدة، واحتمال خوض حزبي العمل وميرتس بقائمة واحدة أيضا.

وقال بينيت لموقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني إنه "على ضوء الاتحاد في اليسار، أدعو رئيس الحكومة إلى القيام بعمل قيادي، وأن يدعو موشيه فايغلين وموشيه كحلون وأفيغدور ليبرمان، وهذه ثلاثة أحزاب لن تتجاوز نسبة الحسم والاتحاد معهم في كتلة كبيرة كي لا نخسر أي مقعد في الكنيست. ونحن في اليمين الجديد ممنوعون من خطوة كهذه لأننا قدمنا قائمتنا أمس" إلى لجنة الانتخابات المركزية.  

واعتبر بينيت أنه لا يوجد احتمال بتشكيل حكومة برئاسة غانتس بعد الانتخابات، "لأن اليمين أكبر بكثير من اليسار. وقوة اليمين تتراوح ما بين 54 – 65 مقعدا، واليسار 43 مقعدا والعرب حوالي 12 مقعدا. وفي نهاية الأمر، الانتخابات ليست شيئا واحدا: هل سيدعو نتنياهو غانتس ولبيد كشركاء مركزيين لخطة ترامب لإقامة دولة فلسطينية ("صفقة القرن")، أم أننا سنكون أقوياء من أجل منع دولة فلسطينية، فعلى هذا تجري هذه الانتخابات".

يشار إلى أن اقتراح بينيت يصعب تنفيذه، لأن ليبرمان قدم قائمة "يسرائيل بيتينو" إلى لجنة الانتخابات، ولأن خطوة كهذه تستوجب هقد اجتماع للمجلس المركزي لليكود.  

وقال بينيت ردا على سؤال حول عدم إجراء مفاوضات حول خطوة كهذه قبل بدء تقديم القوائم للجنة الانتخابات، إنه "لأن اليمين الجديد هو الحزب الوحيد الذي سيوقف دولة فلسطينية. الحزب الوحيد الذي هو يمين حقيقي".

واعتبر بينيت أن الليكود ليس يمينا حقيقيا. "الليكود هم أولئك الذين حرروا آلاف المخربين، وانسحبوا من مناطق (في الضفة الغربية) وصرحوا بشأن دولة فلسطينية. وكل شيء متعلق بمن هو الشريك (الائتلاف). ويمين حقيقية يوجد حزب واحد فقط".

وفيما يتعلق بقائمة الوحدة بين غانتس ولبيد، وإلى جانبهم رئيسي أركان الجيش الإسرائيلي السابقين، غابي أشكنازي وموشيه يعالون، قال بينيت إنهم "دعوا إلى تنفيذ خطة الانفصال ودعوا للتوقيع على عريضة من أجل أوسلو والانسحاب من الجولان. وأنا أقدرهم على ما منحوه للدولة، لكن ثلاثة رؤساء أركان في قاطرة واحدة من دون بوصلة، سيدمر الدولة".

وأضاف أن "هؤلاء الأشخاص بعقبريتهم، وبينهم يعالون وغانتس، كانوا بحالى عمى في الجرف الصامد. ويعالون وغانتس وأشكنازي الذي عارض عملية عسكرية ضد إيران، سيقودون دولة إسرائيل؟".