ناقش وزير التنمية الاجتماعية د. ابراهيم الشاعر آلية زيادة عدد المستفيدين من الأشخاص ذوي الاعاقة من خدمات "صندوق اقراض الاشخاص ذوي الإعاقة".
واستعرض الشاعر بعض التصورات المهنية لتحقيق ذلك، من أجل زيادة فعالية المشاريع وتحقيق أكبر استثمار ممكن للموارد المتاحة، لتمكين الأشخاص ذوي الاعاقة ومساعدتهم على الاندماج بعجلة الانتاج، لأخذ دورهم الطبيعي في عملية التنمية وتحقيقها بالاضافة الى تأمين العيش الكريم لهم وجعلهم نماذج ملهمة لغيرهم وذويهم .
جاء ذلك خلال ترأس د. ابراهيم الشاعر، اليوم الاربعاء، الاجتماع الدوري لمجلس ادارة صندوق الاقراض للأشخاص ذوي الاعاقة، الذي عقد بمقر الوزارة بمدينة رام الله بحضور الشركاء من المجتمع المدني والوزارات المعنية.
وأكد الوزير الشاعر على أهمية تقييم الأثر الناتج عن المشاريع المنفذة وديمومتها، قائلا " المدخلات السليمة المتمثلة بالتخطيط السليم والادارة الرشيدة وتوفر رأس المال اللازم تضمن النجاح للمشاريع وتحقيق اهدافها، وهذا يضع على عاتق الوزارة ضرورة التنسيق مع جهات الاختصاص لتسهيل الاجراءات المالية، كذلك التخطيط السليم المبني على دراسة المرحلة السابقة للمشروع ومعرفة مواطن القوة والضعف"، مؤكدا ان الهدف من المشروع هو تمكين الأشخاص ذوي الاعاقة وعائلاتهم لا اغراقهم بالمزيد من الديون.
وأصدر الوزير تعليماته للإدارة العامة للأشخاص ذوي الاعاقة واللجنة الفنية للمشروع بإجراء دراسة تقيميه علمية حول أثر الخطة التي تم تنفيذها على المنتفعين في المرحلة الاولى للوقوف على نسبة المشاريع التي أثبتت نجاعتها وأسباب ذلك وكذلك نسبة المشاريع المتعثرة وأسباب تعثرها، والعمل على تعديل بعض الاجراءات المالية المنصوص عليها لضمان نجاعة المشاريع.
ومن الجدير بالذكر ان الوزارة قدمت من خلال هذا الصندوق 557 مشروعا بقيمة 619000دولار.