ذكرت وسائل اعلام عبرية، أن تسيبي لفني رئيسة حزب "الحركة" الاسرائيلي، تفكر جديا في ترك الحياة السياسية اذا لم يتحسن وضع حزبها في الانتخابات الاسرائيلية المقررة في 9 ابريل المقبل.
وافادت صحيفة "اسرائيل اليوم" انه اذا فشلت الجهود في امكانية عقد اي تحالفات بين لفني واحزاب اخرى ولم يتحسن وضع حزبها في استطلاعات الرأي فان إمكانية مغادرتها السياسة واردة .
و وفقا لما نقلته المواقع الاسرائيلية فان لفني التي انفصل عنها حزب العمل بقيادة افي غياي وفض الشراكة مع حزبها لم تعطيها استطلاعات الراي ايضا اية بارقة امل في بلوغ نسبة الحسم اذا لم تتحالف مع احزاب اخرى.
و قررت ليفني الترشح بشكل مستقل، كما فعلت في انتخابات عام 2013، بعد فشل الشراكة مع حزب العمل. ووفقاً للتقارير، حاولت ليفني التوصل إلى اتفاق مشترك مع حزب "الحصانة لاسرائيل" برئاسة بيني غانتس، ومع حزب المستقبل بزعامة يائير لبيد، لكن المحادثات فشلت.
في السياق ذاته، يقول المقربون من لفني إنها تتفهم موقفها في استطلاعات الرأي، والتي لن تتجازو نسبة الحسم.
