بحثت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، والسفير الهندي الجديد لدى فلسطين، سونيل كومار، اليوم الأحد، سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ووضع الآليات المناسبة لرفع حجم التبادل التجاري وإقامة شراكات اقتصادية.
وثمنت عودة الدعم المستمر الذي تقدمه بلاده لدعم الشعب الفلسطيني في مختلف المجالات، ووضعته في صورة الوضع الاقتصادي الراهن، والجهود التي تبذلها الحكومة الفلسطينية لتحسين النمو الاقتصادي، رغم سياسات وإجراءات الاحتلال الاسرائيلي التي تحد من امكانية احداث تنمية اقتصادية حقيقية.
وأشار الجانبان إلى اهمية توظيف مشروع الحديقة التكنولوجية الفلسطينية- الهندية في تعزيز التعاون الاقتصادي والتحفيز على الابتكار، والريادية، وبناء القدرات في مجال التكنولوجيا في الجامعات الفلسطينية، وتحقيق التكاملية في اطار استفادة المناطق والمدن الصناعية من هذا المشروع.
وأكدا ضرورة الاسراع في اجراءات تنفيذ مشروع تراثي لتمكين المرأة لأهميته في دمج المرأة بالعملية الاقتصادية.
بدوره، أكد السفير الهندي موقف بلاده الداعم والمساند للقضية الفلسطينية في مختلف المجالات، والعمل على تعزيز وتطوير علاقات التعاون الاقتصادية بما ينسجم مع العلاقة التاريخية بين البلدين، ووضع الآليات المناسبة لتحقيق ذلك، والمضي قدماً في المشاريع المشتركة لما لها من اثر في تحسين التنمية الاقتصادية، معرباً عن تقديره لإنجاز فلسطين مؤخراً انتخابات الغرف التجارية الصناعية.