قالت وزارة الخارجية والمغتربين "إن شعبنا يدفع ثمنا باهظا لتقاعس المجتمع الدولي تجاه إرهاب المستوطنين، والمطلوب منه أن يتحرك سريعا لتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني قبل فوات الأوان، وإلا فإنه يتحمل المسؤولية الكاملة".
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن تصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين أصبح أمرا متكررا وسائدا بدل أن يكون حالة شاذة أو عابرة، حيث استجمعت عصابات المستوطنين الإرهابية قوتها من خلال الدعم الذي تحصل عليه من الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة وبحماية معززة من قوات الاحتلال، لتقود هجمات إرهابية على أطراف القرى والبلدات الفلسطينية، أو مهاجمة أراضي المواطنين الفلسطينيين المزروعة بالأشجار، أو إغلاق الطرق لتعطيل حركة الفلسطينية وتعكير حياتهم، أو في إلقاء الحجارة على مركبات المواطنين بهدف القتل، أو إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين العُزل.
وتابعت: جماعات الإرهاب اليهودي أصبحت معروفة بتشكيلاتها المختلفة كشبيبة التلال، ومجموعات "تدفيع الثمن"، وغيرها ممن يعيشون على الحقد، والكراهية، والقتل، ومعاداة الآخر، بحماية وإسناد وتسليح مؤسسات دولة الاحتلال وجيشها وتمويلها، وحتى في الحالات الاستثنائية لم يتم اعتقال أحدهم، بل يتم استعمال الأنظمة والقوانين لتخفيف التهم الموجهة لهم أو لإطلاق سراحهم ليس هذا فحسب، بل نشاهد اندفاع رجالات السياسة والأحزاب والدين لتعظيم دور هؤلاء الارهابيين والدفاع عنهم مجتمعيا.
ورأت أن المطلوب وأمام هذه التعابير والمظاهر التي نشاهدها يوميا أن نتحرك جميعا، فلا بد للقرى والبلدات الفلسطينية أن تواظب على تشكل لجان الحراسة وتنسق فيما بينها.