هاتف رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، لبحث تطوير العلاقة الثنائية ودعم المقاومة.
وثمن هنية الدعم التاريخي الماليزي للقضية الفلسطينية معبرا عن أهمية العلاقة الثنائية بين ماليزيا وفلسطين عمومًا وحماس والدولة الماليزية على وجه الخصوص.
واشاد هنية بالدعم التاريخي الماليزي للقضية الفلسطينية ولقطاع غزة، مستحضرًا الزيارات والوفود الماليزية التي وصلت إلى قطاع غزة لكسر الحصار ودعم الشعب الفلسطيني.
كما ثمن هنية موقف ماليزيا الثابت من القدس وحق العودة وحقوق شعبنا، مشيدًا بخطاب دولة رئيس الوزراء السيد مهاتير محمد في الأمم المتحدة والذي يعبّر عن أصالته ومدى التزامه بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وشعبه.
وأشاد بالموقف الماليزي الأخير بخصوص رفض التطبيع والموقف الشجاع بعدم استقبال الرياضيين الإسرائيليين.
من جانبه أكد رئيس الوزراء الماليزي حرصه على العلاقة الثنائية، واستمرار دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وقول الحق".
وقال انه يعتبر إسرائيل "دولة مجرمة"، لافتاً إلى أن ماليزيا ستواصل بذل كل ما لديها من طاقة وجهد، إلى حين استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه.
