أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، حملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة السلطة بحق كوادر و نشطاء الحركة في الضفة الغربية.
واعتبرت حماس في بيانها، أن ما تقوم به السلطة من عمليات اقتحام همجية للمنازل، واعتداء على العائلات الفلسطينية المناضلة، وتدمير محتويات المنازل، فعل لا يليق بالفلسطيني، حيث لم تعتد عليه العائلات الفلسطينية إلا من الاحتلال الاسرائيلي.
وأوضحت الحركة أن الإفادات التي نقلتها المؤسسات الحقوقية عن عمليات تعذيب وحشية بحق أبناء الحركة وكوادرها؛ يدلل على حجم السادية التي تتعامل بها أجهزة السلطة، والتي يتوجب عليها حماية المواطن الفلسطيني من بطش الاحتلال وما يقوم به قطعان المستوطنين، وليس ملاحقة الأسرى المحررين وتعذيبهم.
وأضافت: "إن ما تقوم به أجهزة السلطة الأمنية مرفوض وطنيًا وشعبيًا"، مطالبة الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة بموقف واضح يُجّرم الاعتقال السياسي، وبذل الجهود من أجل لجم حالة الانفلات التي تنفذها الأجهزة الأمنية في الضفة بمحاولة إثبات الولاء للتنسيق الأمني الذي يمر عبر أجساد المناضلين من أبناء شعبنا.