اكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أنها أتمت الترتيبات اللازمة لضمان نجاح دولة فلسطين في أداء مهامها كرئيس لمجموعة 77 زائد الصين على أكمل وجه، بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات الفلسطينية المعنية.
واشارت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، الى انها قامت بتشكيل طواقم الخبراء والمختصين القادرين على أداء هذه المهمة من خلال بعثتنا في نيويورك، وتواصل التنسيق مع الخبرات العربية الشقيقة وتستعين بالتجربة الأممية المتراكمة في عمل ونشاط هذه المجموعة وتبني عليها، في ما سيحقق المزيد من الانجازات للمجموعة ومصالحها واهتماماتها الاقتصادية والاجتماعية المختلفة، ويحقق لدولة فلسطين واهتماماتها ومصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية مزيد الانجازات.
واضافت: "تنبع أهمية هذا الانجاز من طبيعة الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والناتجة بالأساس عن انحياز ادارة الرئيس الأمريكي ترامب وفريقها للاحتلال وسياساته، وما تبعه من قرارات مشؤومة وعدوانية اتخذتها الادارة الأمريكية لصالح دولة الاحتلال، خاصة قرار الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة اليها وغيرها. وهنا يأتي رد غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من خلال مجموعة 77 زائد الصين بشكل صريح وواضح، لتؤكد للإدارة الأميريكية وللعالم أن المجتمع الدولي يرفض قرارات الادارة الأمريكية وسياسة الابتزاز والتهديد التي تتبعها ادارة ترامب في محاولاتها لفرض أجندة الاحتلال ومصالحه على الشرعية الدولية ومؤسساتها، ولتؤكد ايضاً على دعم دولي صريح للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في الخلاص من الاحتلال وتقرير مصيره".
واعتبرت الوزارة ان تسلم فلسطين رئاسة المجموعة، يعد انجازا سياسيا آخر وكبير تحققه الدبلوماسية الفلسطينية التي يقودها الرئيس محمود عباس، على طريق انهاء الاحتلال ونيل شعبنا لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، حيث يترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم مجموعة 77 زائد الصين في المقر الدائم للأمم المتحدة، لتقود هذه المجموعة الأممية الهامة التي تشكل أكثر من ثلثي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ولمدة عام كامل. جاء هذا الانجاز التاريخي نتاجاً لجهود سياسية ودبلوماسية كبيرة ومتراكمة قادها السيد الرئيس محمود عباس وقامت بها وزارة الخارجية والمغتربين وسفاراتها وبعثاتها في العالم وفي مقدمتها بعثة دولة فلسطين في نيويورك، أفضى الى حضور ملفت ومصداقية مميزة للرواية الفلسطينية والموقف الرسمي الفلسطيني المعبر عن عدالة القضية الفلسطينية والمدافع عن الشرعية الدولية وقراراتها، والمتمسك بالسلام ومرجعياته الدولية، والمنحاز لكل ما هو قانوني دولي في المجالات كافة وفي مقدمتها الوقوف بحزم ضد الارهاب بكافة أشكاله. ان التفاف أكثر من ثلثي أعضاء الأمم المتحدة حول دولة فلسطين وتسليمها زمام رئاسة هذه المجموعة لهو دليل على نجاح دولة فلسطين المراقب غير العضو في الأمم المتحدة في القيام بالتزاماتها كافة تجاه اعتراف الجمعية العامة في الأمم المتحدة بدولة فلسطين في عام 2012، بما ترتب عليه من عضوية كاملة لدولة فلسطين في عديد المنظمات والمجالس والوكالات الأممية المتخصصة، بما يعني ايضا ان الغالبية العظمى من دول العالم تعترف بدولة فلسطين وتتعامل معها كعضو كامل العضوية في المنظومة الأممية.اكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أنها أتمت الترتيبات اللازمة لضمان نجاح دولة فلسطين في أداء مهامها كرئيس لمجموعة 77 زائد الصين على أكمل وجه، بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات الفلسطينية المعنية.
واشارت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، الى انها قامت بتشكيل طواقم الخبراء والمختصين القادرين على أداء هذه المهمة من خلال بعثتنا في نيويورك، وتواصل التنسيق مع الخبرات العربية الشقيقة وتستعين بالتجربة الأممية المتراكمة في عمل ونشاط هذه المجموعة وتبني عليها، في ما سيحقق المزيد من الانجازات للمجموعة ومصالحها واهتماماتها الاقتصادية والاجتماعية المختلفة، ويحقق لدولة فلسطين واهتماماتها ومصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية مزيد الانجازات.
واضافت: "تنبع أهمية هذا الانجاز من طبيعة الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والناتجة بالأساس عن انحياز ادارة الرئيس الأمريكي ترامب وفريقها للاحتلال وسياساته، وما تبعه من قرارات مشؤومة وعدوانية اتخذتها الادارة الأمريكية لصالح دولة الاحتلال، خاصة قرار الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة اليها وغيرها. وهنا يأتي رد غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من خلال مجموعة 77 زائد الصين بشكل صريح وواضح، لتؤكد للإدارة الأميريكية وللعالم أن المجتمع الدولي يرفض قرارات الادارة الأمريكية وسياسة الابتزاز والتهديد التي تتبعها ادارة ترامب في محاولاتها لفرض أجندة الاحتلال ومصالحه على الشرعية الدولية ومؤسساتها، ولتؤكد ايضاً على دعم دولي صريح للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في الخلاص من الاحتلال وتقرير مصيره".
واعتبرت الوزارة ان تسلم فلسطين رئاسة المجموعة، يعد انجازا سياسيا آخر وكبير تحققه الدبلوماسية الفلسطينية التي يقودها الرئيس محمود عباس، على طريق انهاء الاحتلال ونيل شعبنا لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، حيث يترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم مجموعة 77 زائد الصين في المقر الدائم للأمم المتحدة، لتقود هذه المجموعة الأممية الهامة التي تشكل أكثر من ثلثي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ولمدة عام كامل. جاء هذا الانجاز التاريخي نتاجاً لجهود سياسية ودبلوماسية كبيرة ومتراكمة قادها السيد الرئيس محمود عباس وقامت بها وزارة الخارجية والمغتربين وسفاراتها وبعثاتها في العالم وفي مقدمتها بعثة دولة فلسطين في نيويورك، أفضى الى حضور ملفت ومصداقية مميزة للرواية الفلسطينية والموقف الرسمي الفلسطيني المعبر عن عدالة القضية الفلسطينية والمدافع عن الشرعية الدولية وقراراتها، والمتمسك بالسلام ومرجعياته الدولية، والمنحاز لكل ما هو قانوني دولي في المجالات كافة وفي مقدمتها الوقوف بحزم ضد الارهاب بكافة أشكاله. ان التفاف أكثر من ثلثي أعضاء الأمم المتحدة حول دولة فلسطين وتسليمها زمام رئاسة هذه المجموعة لهو دليل على نجاح دولة فلسطين المراقب غير العضو في الأمم المتحدة في القيام بالتزاماتها كافة تجاه اعتراف الجمعية العامة في الأمم المتحدة بدولة فلسطين في عام 2012، بما ترتب عليه من عضوية كاملة لدولة فلسطين في عديد المنظمات والمجالس والوكالات الأممية المتخصصة، بما يعني ايضا ان الغالبية العظمى من دول العالم تعترف بدولة فلسطين وتتعامل معها كعضو كامل العضوية في المنظومة الأممية.