فجع الشارع المصري قبل يومين، بجريمة قتل بشعة، راح ضحيتها طبيبة، وأبناؤها الثلاثة، داخل منزلهم في محافظة كفر الشيخ.
وقدم طبيب في العقد الرابع من العمر، بلاغا للأجهزة الأمنية يفيد بعثوره على زوجته وأبنائه مذبوحين بدم بارد داخل منزله.
إلا أن التحقيقات كشفت أن الزوج نفسه هو الجاني، وبحسب وكالة أنباء "الشرق الأوسط"، فإن الزوج انهار خلال التحقيقات.
وأوضحت الوكالة أن الزوج عزا جريمته البشعة إلى خلافات بينه وبين زوجته، دفعته إلى ارتكاب جريمته بعد فقدان أعصابه.
وأوضحت السلطات المصرية أن الزوجة منى (38 عاما)، والأبناء الثلاثة (عبد الله- 8 سنوات، عمر- 6 سنوات، ليلى- سنتان)، تم شنقهم، وذبحهم من قبل الأب.
وحاول الأب إخفاء جريمته، بسرقة المصوغات الذهبية لزوجته، لإيهام التحقيقات بأن الجريمة ناتجة عن جريمة سرقة، إلا أن سلامة جميع منافذ البيت حصرت الشكوك في الزوج.
وبثت السلطات المصرية فيديو للمصوغات الذهبية التي عثر عليها بحوزة الزوج، إضافة إلى السكين المرتكبة به الجريمة.
ونقلت صحيفة "الشروق" عن إحدى جارات المغدورة، وتدعى هالة محمود، قولها إن "منى كانت جميلة القلب والمظهر، وكانت أنيقة ومتدينة ومحبوبة من الجميع، وتزور جميع جيرانها في أي مناسبات".
وتابعت: "لم نسمع عنها أي سوء، بل بالعكس كانت تصلي ومهمومة بتربية أولادها، والاهتمام بهم وبدروسهم سواء بالمدرسة أو الحضانة".
فيما قال مواطن مصري يدعى أحمد دياب، وهو جار القاتل: "المتهم كان بيعشق أولاده وزوجته، وكان دائما ودودا ومحبوبا من الجميع، ولم يسمع بأسرارهم أحد، ولا أعلم لماذا فعل ذلك؟!".
