أدانت محكمة في فلوردا بالولايات المتحدة الأمريكية، مدرسة بمدرسة ثانوي بالسجن لمدة 3 سنوات، بتهمة ممارسة العلاقة المحرمة مع مراهق عمره 14 عاما.
وكانت المدرسة ستيفاني بيترسون 27 عاما، أقرت بالذنب في أكتوبر الماضي، بعدما اعترفت بإقامة علاقة جنسية مع طفل كما أنها تحرشت به بإرسال صورًا بمحتوى إباحي له عبر رسائل إلكترونية، حسبما ذكر موقع LAD الأمريكي.
وأصدر قاضي محكمة الدائرة القضائية السابعة بول زامبرانو، حكما ضدها بالسجن لمدة 3 سنوات بعد نجاح المفاوضات التي أجراها محاميها ما أدى إلى تخفيض العقوبة من 10 سنوات إلى 3 سنوات، مع عامين في الإقامة الجبرية عند إطلاق سراحها من السجن، بعدما اعترفت بإدمان المشروبات الكحولية والمخدرات، ووعدت بالخضوع إلى العلاج.
وكانت والدة الطفل المعتدى عليه، قالت إن ابنها تضرر من العلاقة مع المدرسة وتأذى نفسيا وانتهكت طفولته كما أنه يخضع إلى العلاج النفسي في الفترة الحالية ويحاول التأقلم وإعادة بناء العلاقات مع زملائه في المدرسة.
حاكموها منذ اعتقلوها في فبراير الماضي بمدينةNew Smyrna Beach حيث كانت تقيم منذ 7 أشهر في ولاية فلوريدا، وانتهت الجلسات بأخيرة لفظ فيها القاضي الحكم عليها أمس.
أعاد القاضي الذاكرة إلى أن المعلمة ستيفاني عوّدت تلميذها حتى على تعاطي "المرجوانا" المهلوسة العقل والأعصاب، إلى درجة أنه كان يخرج من البيت في الحادية عشرة ليلاً أو بعدها أحيانا، لتنقله بسيارتها إلى حيث كان يبقى معها ساعتين أو 3 ساعات، ثم تعيده فجراً من دون أن يشعر والداه النائمان بغيابه في معظم الأحيان، لذلك زاد انعزاله عن أصدقائه، وقل إقباله على حصصه المدرسية، وأصبح مسلوب الإرادة في قبضتها، كما المشلول.
وفي المحكمة اتهموها بإقامة علاقة "غير لائقة" مع قاصر، إضافة إلى "تزويد شخص بالمخدرات، وببث مواد إباحية"، في إشارة إلى الصور التي كانت تمطر بها تلميذها وتفقده عقله وتغويه. كما أعاد القاضي Raul Zambrano الذاكرة إلى أنها كانت متزوجة بدءا من ديسمبر 2015 من إطفائي، وقبل اعتقالها بأسبوع فرّق بينهما طلاق رسمي، وبعد الطلاق أطلقت المعلمة لنفسها ورغباتها العنان انفلاتا من أي قيود، لكن عمر المغامرة كان قصيرا.