سُجن زوجان بريطانيان من المتعصبين المنتمين إلى حركة "Neo-Nazi"، بعد أن قاما بتسمية ابنهما "أدولف"، بتهمة الانتماء إلى "مجموعة يمينية إرهابية".
وأدين الزوجان آدام توماس، البالغ من العمر 22 عاما، وكلوديا باتاتاس، البالغة من العمر 38 عاما، بتهمة الانتماء إلى منظمة العمل الوطني اليمينية المتطرفة، التي تريد استخدام "العنف الجسيم والقتل" من أجل "الإطاحة بالديمقراطية" في المملكة المتحدة، حيث حظرت هذه المنظمة في البلاد منذ عام 2016.
وأصدرت محكمة "برمنغهام كرون" حكما بسجن توماس لمدة 6 سنوات و6 أشهر، وخمس سنوات لباتاتاس.
وقال القاضي الذي أصدر الحكم إن المتهمين لديهما "تاريخ طويل من المعتقدات العنفية"، كما سجن صديقهما المقرب دارن فليتشر، الذي اعترف بعضويته في المنظمة، لمدة خمس سنوات بسبب الجريمة نفسها.
وبشكل عام، حكم بالسجن على ستة أشخاص، الثلاثاء 18 ديسمبر، لكونهم أعضاء ضمن ما وصفه القاضي، ميبورن إنمان، بأنه مجموعة ذات "أهداف مروعة"، تسعى إلى "الإطاحة بالديمقراطية في هذا البلد من خلال العنف والقتل الجديين، وفرض دولة ذات نمط نازي، ستقضي على قطاعات كاملة من المجتمع بمثل هذا العنف والقتل الجماعي".
وقد انتشرت صورة الطفل الذي أطلق عليه والداه اسم أدولف حبا بالزعيم النازي هتلر، في وسائل الإعلام البريطانية وهو يرتدي زي مجموعة "Ku Klux Klansman" السرية ويحمل علم النازية.