أكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم استراتيجية العلاقات الفلسطينية الكويتية خاصة في المجالات التربوية، معبرا عن فخره بالتميز الذي يحققه المعلم الفلسطيني.
وتطرق صيدم خلال لقائه وزير التربية والتعليم العالي الكويتي حامد العازمي، والمعلمين الفلسطينيين المبتعثين للعمل لدى الكويت، إلى الإنجازات والنجاحات المتلاحقة التي تحققها فلسطين على المستويين الإقليمي والدولي في المجالات العلمية والثقافية والرياضية وغيرها.
وثمن دور الكويت البارز في دعم القضية الفلسطينية واحتضانها للمعلم الفلسطيني، وإشادتها بكفاءته ومهاراته وتميزه؛ بما يشكل شهادة دولية تعتز بها فلسطين، وبما يدلل على قوة النظام التعليمي الفلسطيني.
وقال إن هذه الزيارة تأتي وفق توجيهات الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله؛ بدوام التواصل مع المعلمين الفلسطينيين وتلمس احتياجاتهم وضمان سلاسة عملهم، مؤكدا أهمية الإسناد المتبادل بين المعلمين الجدد والمعلمين الذين تم ابتعاثهم العام الماضي.
من جهتهم، استعرض المعلمون المبتعثون الواقع التعليمي والفرص الكبيرة التي توفرها الكويت، مؤكدين مواصلة رفع اسم فلسطين عاليا بدوام التميز والحرص على العلاقات الطيبة مع الكويت الشقيقة.
من جانبه، رحب العازمي بالوزير صيدم والوفد المرافق، مؤكدا عمق التعاون الكويتي- الفلسطيني، ودعم الكويت للقضية الفلسطينية العادلة، مجددا الإشادة بالقدرات والمهارات التي يمتلكها المعلم الفلسطيني وهو ما دفع الكويت للإقبال بشكل أكبر لاستضافة المعلمين الفلسطينيين للعمل في مجال التعليم مشيداً بدور المعلمين الفلسطينيين وفخره واعتزازه بهم.
وحضر هذه اللقاءات السفير الفلسطيني لدى الكويت رامي طهبوب، ومدير عام العلاقات العامة والدولية في وزارة التربية نديم سامي.
وفي نهاية اللقاء كرم الوزيران مدرسة الإخلاص الأهلية الفائزة بالمركز الأول لتحدي القراءة العربي، والطالبة نور عماد حسن فلسطينية الأصل والحاصلة على المركز السادس عن فئة المشاركين في تحدي القراءة.