أوضح وزير الحرب الإسرائيلي المستقيل، أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم لإذاعة الجيش وجهة نظره حول كيفية اتخاذ القرار السياسي بشأن قطاع غزة، وسبب استقالته من منصب وزير الحرب، فقال: "بمجرد ان اتخذت قراري لم يتبق شيء آخر. قلت في نفسي إن ما حدث الأسبوع الماضي كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير. فقد نقلت الحكومة الأموال الى الإرهاب وقررت وقف اطلاق النار، هذان القراران اكثر مما ينبغي".
وأما بشأن إمكانية نقل حقيبة الحرب لوزير التربية والتعليم، نفتال بينيت، فقال ليبرمان: هناك سبب وجيه لنقل حقيبة الامن لنفتالي بينيت، وهو محاولة انقاذ جهاز التربية والتعليم من بينيت".
وردا على سؤال حول تصريحات مقربين من رئيس الوزراء نتنياهو، بأن الخطوة التي اتخذتها كانت غير المسؤولة نظرا لوجود أمور سرية، قال ليبرمان: "حقيقة أن هناك من يتحدثون عن تحركات سرية، هو بحد ذاته تصرف غير مسؤول من قبل هؤلاء الناس. انهم أناس عديمي المسؤولية همهم الوحيد التمسك بالكرسي ومن اجل ذلك فإنهم مستعدون للثرثرة بكل ما يخطر ببالهم بدون أي إنجازات، ان هذا عدم مسؤولية ".
وتطرق ليبرمان الى أدائه مهامه كوزير للحرب على الرغم من الخلافات، فقال: "لا يمكنني أن أكون مسؤولا عن سياسة أمنية أعارضها بوصفي وزيرا للحرب". وأضاف: "لقد اتحت لرئيس الأركان ولجنرالات هيئة الأركان العامة، العمل دون زعزعة. حتى عندما كان عليّ الاصرار على تعيين رئيس للأركان، فبالرغم من كل محاولات عرقلة سير الأمور العادي، فقد تصرفت بشكل صحيح. تعيين رئيس الأركان بطريقة نزيه للغاية، والحديث يدور عن أفضل خيار. هناك أشياء أخرى كثيرة قد أكون قادرا على الإفصاح عنها في يوم استقلالنا الـ 200".
وقال ليبرمان في ختام اللقاء الاذاعي: "أما بشأن قطاع غزة فقد حاولت التغيير. أنا لا اتمسك بالكرسي، وحين يكون ما يتعارض مع مواقفي المبدئية، فإنني لا اتردد. وخلافا لكل زعامة حزب الليكود، فقد صوت ضد قرار الخروج من قطاع غزة، بينما نتنياهو صوت مع الخروج. كذك الامر في صفقة شاليط، فقد قلت للجميع ان هذا الامر غير مقبول علي، وصوت داخل الحكومة ضد القرار. اليوم ظهرت اضرار القرار".
