دعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد)، اليوم الثلاثاء، المنظمات الدولية إلى ضرورة التحرك العاجل والفوري لإجبار قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي لوقف تصعيدها الحربي وعملياتها الحربية الواسعة في قطاع غزة التي تستهدف – حتى اللحظة - عدد من منازل المدنيين والمنشآت الصحفية والإعلامية، إلى جانب استهداف المواقع الأمنية والأراضي الزراعية ومناطق مفتوحة في أنحاء مختلفة من قطاع غزة.
جاء ذلك من خلال رسالتها التي وجهتها إلى كلاً من الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة؛ ورئيس مجلس حقوق الإنسان وأعضاءه؛ ومبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط؛ ورئيس البرلمان الأوروبي والدولي، وممثلي المنظمات الحكومية الدولية،
والمقررين الخاصين والفرق المعنية بالتابعة للأمم المتحدة ووكالتها؛ وممثلين المنظمات غير الحكومية الدولية.
وتابعت في رسالتها:"منذ ساعات مساء يوم أول أمس الاحد الموافق 11 نوفمبر /تشرين الثاني، شرعت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية على استهداف العديد من منازل المدنيين والمنشآت الصحفية والعامة، واستهداف الأراضي الزراعية ومناطق مفتوحة ومقار أمنية ما أدي حتى الساعة 00:11 من صباح اليوم الثلاثاء الموافق 13 نوفمبر / تشرين الثاني إلى مقتل 13 مواطن فلسطيني، وتدمير كامل لـــ08 مباني مدنية في قطاع غزة.
وحذرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد)، من أن تكون هذه الهجمات مقدمة لعدوان أوسع سيدفع ثمنه المدنيين الفلسطينيين، في ظل صمت المجتمع الدولي المتواصل.
ودعت للعمل على تقويض المخططات الإسرائيلية الهادفة لاستمرار إراقة دماء المدنيين العزل والأبرياء والمتظاهرين السلمين في قطاع غزة، ووقف إعمال شريعة الغاب على حساب شريعة القانون، والعمل الجاد من ثني إسرائيل وقواتها الحربية، عن مواصلة سياسة قتل المدنيين واستهداف ممتلكاتهم المدنية.
وفي ختام رسالتها طالبت بالعمل الجاد من أجل فتح ممر إنساني لدعم قطاع الصحة وتسهيل الاعمال الاغاثية، و الضغط على دولة الاحتلال لتقيد أعمالها الحربية بالمبادئ والقواعد المستقرة في كلاً من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949والبروتوكول الإضافي الأول لعام 1977.