جامعة الاستقلال : ندوة سياسية حول ذكرى وعد بلفور في ظل معطيات صفقة القرن

الثلاثاء 13 نوفمبر 2018 01:08 م / بتوقيت القدس +2GMT



اريحا / سما /

نظم مركز الإستقلال للدراسات الإستراتيجية، ندوة سياسية بعنوان "ذكرى وعد بلفور في ضوء معطيات صفقة القرن"، مستضيفاً أ. د. محمد شلالدة من جامعة القدس، و د. فايز أبو عيطة وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية، بحضور طلبة وموظفي الإستقلال، وذلك في مسرح الجامعة اليوم الثلاثاء.

ورحب أ. د. صالح أبو أصبع رئيس جامعة الإستقلال، بضيفي هذه الندوة والحضور، مؤكداً على أنها ضرورية في هذه الظروف الراهنة والهجمة الشرسة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني داخلياً وخارجياً، عائداً بالذاكرة الى تسلسل الأحداث التاريخية ومؤامرات الاستيطان من دول العالمللسيطرة على أرض ومقدرات فلسطين.

بدوره، أكد د. ياسر أبو حامد مدير مركز الإستقلال للدراسات الإستراتيجية، على إسهام جامعة الإستقلال في الجانب التوعوي حيال المستجدات على القضية الفلسطينية، موضحاَأهداف هذه الندوة، والتي تركز على توضيح الأبعاد القانونية لوعد بلفور وما نجم عنه من ويلات وتشرد شعبنا الفلسطيني، بالتزامن مع مطالبة بريطانيا بتحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا الفلسطيني، والقاء الضوء على موقف القيادة الفلسطينية من صفقة القرن والحفاظ على الثوابت، في ظل المتغيرات الفلسطينية والعربية.

وافتتح الندوة، أ. د. محمد شلالدة من جامعة القدس، بمحاضرة عنوانها "الآثار القانونية المترتبة على وعد بلفور"، حيث اعتبرت الحركة الصهيونية هذا الوعد بمثابة وثيقة دولية تحمل ضمانات بتأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين، مشيراً هنا إلى دور بريطانيا وضرورة تحملها المسؤولية القانونية الكاملة تجاه الشعب الفلسطيني والإعتذار له، كما تطالب القيادة الفلسطينية مستشهداً بخطابات الرئيس محمود عباس.

في سياق متصل، أكد د. فايز أبو عيطة وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، على حق الشعب الفلسطيني بالأرض والقدس والثوابت وصولاً إلى دولة مستقلة بهمة وعزيمة الأجيال الصاعدة، مقدماً نبذة تاريخية عن ثورة الشعب الفلسطيني ونشأة منظمة التحرير وحركة فتح،والدور السياسي في إستعادة الوطن من محطات اللجوء في الوطن العربي، مروراً بمراحل السياسة في فلسطين حتى يومنا هذا.

وبشان صفقة القرن، قال أبو عيطة إن القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس تقف متمسكة بالثوابت الفلسطينية في وجه الإدارة الميريكية وعلى رأسها دونالد ترامب، خاصة فيما يشاع حول صفقة القرن "مؤامرة القرن" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والتي لم تعد وسيطاً نزيهاً لرعاية السلام وأنها تقف داعمة لدولة الإحتلال الإسرائيلي.