شاركت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم ممثلة بمساعد الأمين العام هيثم عمرو، في أعمال اجتماعات الأمناء العامين للدول الأعضاء في المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، المقامة في مدينة شيراز الإيرانية.
وتستمر الاجتماعات على مدى يومين ابتداءً من اليوم الاثنين، بالشراكة مع اللجنة الوطنية الإيرانية للإيسيسكو، وبالتعاون مع مركز الاستشهادات العلمية للعالم الإسلامي (ISC) .
ويهدف الاجتماع لتطوير علاقات التعاون بين اللجان الوطنية، لتقاسم المنافع والاستفادة من التجارب الناجحة ودعم البحث العلمي المبتكر، واقتراح التدابير والإجراءات والخطوات التنفيذية التي من شأنها تعزيز جودة المنشورات العلمية في الدول الأعضاء، بحضور نائبة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لشؤون المرأة والأسرة، سيد محمد بطحايي رئيس اللجنة الوطنية الإيرانية للإيسيسكو، والأمناء العامين للدول الأعضاء، وألقى فيه محمد الغماري مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والمؤتمرات الوزارية المتخصصة كلمة الإيسيسكو في هذه المناسبة.
بدوره، نقل عمرو تحيات رئيس اللجنة محمود إسماعيل لكافة الحاضرين على هذه الجهود المباركة في خدمة العلم والثقافة في جميع أقطار الدول الإسلامية، مبدياً كامل الاستعدادت لدولة فلسطين للمساهمة في عملية تطوير قطاعات التربية والثقافة والعلوم والبحث العلمي، وفقا لاقتراحات وتوصيات قدمت من جانبه، أهمها أن يتم إلزام الدول الأعضاء بمؤشرات قياس عالية للأداء، وذلك للتماشي مع المقاييس العالمية في هذا الجانب، وضرورة إيجاد إعلان مبادئ أو دليل معتمد لهذه المؤشرات، بالإضافة لضرورة تشجيع التعليم التطبيقي والتركيز عليه، وخلق بيئة مناسبة حاضنة وجاذبة للبحث العلمي.
وأكد عمرو على أهمية التناغم ما بين منظمتي الإيسيسكو واليونسكو، فيما يخص محاور الاجتماع وبخاصة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك لما تبذله اليونسكو من جهود في هذا الجانب، مشيرا إلى ضرورة الوصول للحد الأقصى من توحيد المناهج ما أمكن للدول الأعضاء، بخاصة في المواضيع العلمية والتطبيقية مع الاحتفاظ بخصوصية كل دولة، فيما حظيت الاقتراحات المقدمة من الجانب الفلسطيني بالإشادة والتوصية بتطبيقها.