اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، صالح رأفت تلويح إسرائيل بأنها ستقطع جزء من المقاصة وتحولها لحماس في قطاع غزة لن يثني الشعب الفلسطيني عن الاستمرار في النضال من أجل تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة عملاً بالقرار الدولي رقم 194.
وقال رأفت في تصريح صادر عن مكتبه، اليوم الأربعاء: " إن هدف دولة الاحتلال من وراء ذلك تنفيذ ما يسمى بـ "صفقة القرن" الأمريكية وتدمير حل الدولتين وفصل قطاع غزة عن باقي الوطن وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني، وتكريس احتلالها واستيطانها الاستعماري لجميع مناطق الضفة الغربية".
وأضاف: " إن دولة الاحتلال بحصارها لقطاع غزة أكثر من 12 عاما وشنها حروب على القطاع خلفت آلاف الشهداء والجرحى والمشردين، واستهدافها للمتظاهرين العزل وقتلها للمئات خلقت هذه الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، وهي ببكاء التماسيح هذا تكذب وتراوغ بهدف الحفاظ على الانقسام وإبقاء الوضع الفلسطيني في حالة من عدم الاستقرار وتدفع نحو مزيد من التدهور".
وفي نهاية تصريحه طالب رأفت الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالعمل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وخاصة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وعدم الكيل بمكيالين في تنفيذ القرارات الدولية ووقف سياسة التعامل مع إسرائيل على أنها فوق القانون الدولي والشرعية الدولية.
