عبرت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين عن استغرابها الشديد ازاء عدم دعوة فصائل المقاومة الفلسطينية في الاجتماع المقرر بين الوفد الامني المصري الضيف وبعض الفصائل الفلسطينية وقيادة مسيرة العودة.
وأوضحت الحركة في بيان لها، أن الاستثناء الغير مبرر لفصائل المقاومة لا يخدم الحالة الوطنية او دعم المصالحة الفلسطينية واعادة ترتيب البيت الفلسطيني.
وأكدت الحركة انها جزء أصيل من نضال شعبنا ومقاومته، واستبعادها من اجتماعات ولقاءات تمس قضايا شعبنا،انما يبعث برسالة سلبية.
ودعت الحركة الأشقاء في مصر الى ضرورة تمثيل الكل الفلسطيني في اي لقاء او اتفاق يخص قضيتنا الفلسطينية ، ففصائل المقاومة هى في طليعة المواجهة مع العدو الصهيوني .
وشددت الحركة على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا، وعدم الالتفات الى مصالح فئوية مقيتة، ونحن كنا ولازلنا داعمين أساسيين لاي جهد يبذل لانهاء معاناة شعبنا وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.


