أكد حزب الشعب الفلسطيني، على أنه سيشارك في اجتماع الفصائل مع الوفد المصري المزمع عقده مساء اليوم الخميس في غزة.
وثمن الحزب في تصريح صحفي جهود جمهورية مصر العربية الشقيقة المبذولة في ملفي المصالحة الوطنية والتهدئة، معتبرا التهدئة مصلحة وطنية عليا لوقف المجازر الإسرائيلية ضد شعبنا.
وشدد على ضرورة إلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار 2014، والبدء بمفاوضات غير مباشرة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية برعاية مصرية بشأن الميناء ومطار ياسر عرفات، واعادة الاعمار ورفع الحصار كاملاً، مؤكداً على أهمية الوصول إلى ما سبق ضمن اتفاق وطني شامل.
وحذر حزب الشعب من المساس بحق الشعب الفلسطيني بالمقاومة الشعبية وتعبيراته مسيرات العودة باعتبارها حق مشروع مطالبا باستمرارها وعدم ربطها باي اتفاق تهدئة، ومن خطورة رهنها بأي اتفاق وانعكاساتها مما قد يشكل سابقة لوقف كافة أشكال المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال في الضفة الغربية والقدس.
ولفت إلى أن تعقيدات الوضع تؤكد على أن المصالحة الوطنية يجب أن تكون لها الأولوية الأولى ومدخلاً للخروج من كافة الأزمات، داعياً للبدء بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه عام 2017، 2011.
وفي سياق متصل، أكد حزب الشعب رفضه لأي إجراءات تمس شعبنا في قطاع غزة تعمق الانقسام وكذلك أي إجراءات ذات طابع إداري تتخذ في غزة قد تشكون مدخلا على طريق الانفصال.


