الشؤون التربوية يؤكد رفضه لسعي الاحتلال للتخلص من مؤسسات الأونروا بالقدس

الأربعاء 31 أكتوبر 2018 03:48 م / بتوقيت القدس +2GMT
الشؤون التربوية يؤكد رفضه لسعي الاحتلال للتخلص من مؤسسات الأونروا بالقدس



القدس المحتلة / سما /

 أكد المشاركون في الاجتماع المشترك الثامن والعشرين بين مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين في دورته الـ79 والمسؤولين عن شؤون التربية والتعليم بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، رفضهم لإعلان بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس عن وضع خطة للتخلص من مؤسسات "الأونروا" بما فيها المؤسسات التعليمية في المدينة المحتلة.

وشددوا، في ختام الاجتماع المشترك اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، على أن وكالة "الأونروا" تدير عملياتها بالتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف التي لا تزال سارية وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة .

وأكدوا في توصياتهم الصادرة عن الاجتماع ، مواصلة دعم موقف "الأونروا" وتمسكها بالتفويض الممنوح لها من الأمم المتحدة للقيام بمهامها في القدس المحتلة.

وعبر المجتمعون عن شكرهم لوكالة "الأونروا" ومفوضها العام وفريقها على شجاعتهم في عدم خذلان أكثر من نصف مليون طالب وطالبة باتخاذ قرار فتح المدارس وكلية العلوم التربوية ومراكز التدريب المهني في موعدها برغم الأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة، والتمسك بالتفويض الممنوح لها في الإصرار على تقديم خدماتها في مناطق عملياتها الخمس .

وطالب المجتمعون، الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بتوجيه رسالة إلى المفوض العام لوكالة "الأونروا" بشأن تمثيل الوكالة بوفد كامل يضم رئاسة دائرة التعليم بالأونروا ومدراء التعليم في مناطق العمليات الخمس في الاجتماع المشترك مع مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين في دوراته المقبلة، وضرورة ألا تؤثر الأزمة المالية على هذا التمثيل خاصة في ظل أهمية هذا الاجتماع كإحدى قنوات التواصل الفعال بين الجامعة العربية و"الأونروا".

وأوصى المجتمعون بمشاركة المسؤولين على قناة "الأونروا الفضائية" في الاجتماعات القادمة للجنة البرامج التعليمية الموجهة للطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة، وذلك لما فيه من إثراء لعمل اللجنة، مطالبين مصر باستثناء قناة "الأونروا" الفضائية من الرسوم المفروضة للبث على القمر الفضائي "النايل سات"، وذلك دعما للاجئين الفلسطينيين.