بحثت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، مع وفدٍ صيني؛ سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات التربوية والتعليم العالي؛ خاصةً على صعيد العلوم والتكنولوجيا.
وترأس الاجتماع من جانب الوزارة؛ الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. إيهاب القبج، بحضور مدير عام التقنيات وتكنولوجيا المعلومات م. جهاد دريدي، والقائم بأعمال مدير عام التطوير والبحث العلمي د. أحمد عثمان، والقائم بأعمال مدير عام التعليم المهني والتقني م. وسام نخلة، ومدير العلاقات الثقافية عبير دراغمة.
وضم الوفد الصيني كلاً من نائب وزير العلوم والتكنولوجيا زانج جيانغو، وسفير الصين لدى فلسطين جو وي، ومساعد مدير عام العلاقات الدولية والعامة في وزارة العلوم والتكنولوجيا كاي جينج، ومدير قسم شوون أسيا وأفريقيا في الوزارة وانج كسايو.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون؛ خاصةً في مجال استضافة باحثين وعلماء شباب لدى الصين في مجالات عملية مختلفة؛ وبما يشمل مشاركتهم في برامج التبادل العلمي، والاستفادة من الخبرات المختلفة في مجالات البحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا.
وأكد القبج العلاقة المتينة التي تربط بين فلسطين والصين، مثمناً الدعم الصيني الدائم لمختلف القطاعات في فلسطين وخاصة التعليم، مؤكداً إيلاء الوزارة أهمية كبيرة للعلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي والابتكار، والعمل على نظام لحوسبة قطاع التعليم العالي.
وأشاد بفكرة دعم الباحثين والعلماء الشباب التي أطلقتها الصين، آملاً أن تشمل الفكرة طلبة التعليم العالي في فلسطين، لافتاً إلى سعي الوزارة لتطوير استراتيجية وطنية للبحث العلمي، وتوحيد كافة الجهود الداعمة لتطوير البحث والابتكار، هذا بالإضافة للتركيز على تطوير التعليم المهني والتقني، ودعم مراكز التميز والإبداع في الجامعات الفلسطينية، مشيراً إلى التميز الذي يحققه طلبة الجامعات والمدارس الفلسطينية بحصدهم جوائز مهمة ومراكز متقدمة في عديد المسابقات الدولية.
وتطرق القبج لجهود الوزارة بمجال تطوير المناهج التعليمية، والتعاون مع الجامعات والكليات لتطوير البرامج الأكاديمية ضمن معايير دولية، لافتاً في الوقت ذاته إلى قضية منع الاحتلال الطلبة والأساتذة من المشاركة في مسابقات دولية ومؤتمرات، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الوزارة لترتيب أوضاع التعليم في قطاع غزة.
من جانبه، أكد جيانغو متانة الروابط الدبلوماسية بين البلدين وركز على الانجازات التي تم تحقيقها خلال الأعوام السابقة، مثمناً التعاون مع وزارة التربية والعمل على تطوير شراكة التعاون معها، مؤكداً على أهمية دعم العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي لتطوير قطاع التعليم على المستويين المحلي والدولي.
وشدد على أن الصين تولي أهمية كبيرة للعلوم والتكنولوجيا، خاصةً من خلال تنظيم برامج للتبادل العلمي بين الصين والدول المختلفة، مؤكداً أهمية العلوم والتكنولوجيا والابتكار باعتبارها قوة دافعة للتطوير.
وتم الاتفاق في نهاية اللقاء على إتمام الترتيبات لتوقيع اتفاقية تعاون تشمل المحاور التي تم مناقشتها.