يحل فريق ريال مدريد ضيفًا ثقيلاً على مضيفه برشلونة يوم الأحد المقبل في كلاسيكو إسبانيا المرتقب، ضمن قمة مباريات الجولة العاشرة من مسابقةالدوري الإسباني هذا الموسم 2018 /2019.
ويعاني ريال مدريد محليًا بتواجده في المركز السابع بترتيب الليجا برصيد 14 نقطة بفارق أربع نقاط كاملة عن المتصدر برشلونة.
وفشل ريال مدريد في الفوز بآخر أربع مباريات بالدوري الإسباني بواقع “3 خسائر وتعادل وحيد”، ولقاء يوم الأحد سيكون تحديًا كبيرًا للمرينجي، واختبارًا صعبًا عليه تجاوزه بنجاح.
وبالرغم من معاناة ريال مدريد المحلية، إلا أنه مرشح للفوز على برشلونة في عقر داره لـ 5 أسباب مختلفة، سنستعرضها معكم عبر هذا التقرير :
كسر لعنة اللا فوز
ريال مدريد يعاني محليًا على جميع الأصعدة، بعد فشله في الفوز بآخر أربع مباريات “3 خسائر أمام إشبليية، وليفانتي، وألافيس وتعادل وحيد أمام أتلتيكو مدريد“.
بالإضافة إلى ذلك فهو سجل فقط هدفًا وحيدًا في تلك المباريات، وهو رقم كارثي لفريق بحجم ريال مدريد، بالنظر للنجوم المتواجدة في خط الهجوم.
مباراة الكلاسيكو ستكون مناسبة تمامًا من أجل عودة الريال، وكسر لعنة اللا فوز التي طاردته في الأربع مباريات السابقة.
رأس لوبيتيجي
يتعرض جولين لوبيتيجي مدرب فريق ريال مدريد لانتقادات عنيفة للغاية بعد الأداء الكارثي الذي يقدمه المرينجي هذا الموسم.
قبل الفوز على فيكتوريا بلزن التشيكي بدوري أبطال أوروبا، تعرض الريال لخمس خسائر متتالية، أربعة بالليجا، وواحدة بالبطولة الأوروبية.
لذلك الفوز فقط سيضمن استمرار لوبيتيجي كمدرب لريال مدريد، حتى التعادل لن يكون مرضيًا لإدارة الريال التي وضعت ثقتها كاملة في لوبيتيجي الذي لم يعمل بالصورة التي تصورها مسؤولي المرينجي.
وبالرغم من الأداء الكارثي الذي قدمه الريال في الفترة الماضية، إلا أن نجوم المرينجي مازالوا يقدرون ويحترمون لوبيتيجي، ويتمنون استمراره مع الفريق.
تصريحات مارسيلو، ولوكاس فاسكيز، وراموس، وحتى مودريتش تؤكد بأن المدرب ينال ثقة الجميع في غرفة خلع ملابس المرينجي.
لذلك سيبذل الجميع قصارى جهده كي يبقى على لوبيتيجي كمدرب للريال، والفوز على برشلونة في عقر داره “كامب نو”.
غياب ميسي وضعف الدفاع
قد تكون من أسباب ترجيح كفة ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو يوم الأحد المقبل هي غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن اللقاء بعد تعرضه للإصابة بكسر في ذراعه الأيمن، وسيبتعد عن الملاعب لمدة لا تقل عن 3 أسابيع.
ومن الممكن أن يستغل ريال مدريد الوضع من خلال إحكام الغلق على مفاتيح لعب البرسا، بالإضافة إلى الاستفادة من دفاعه الكارثي الذي يعاني الأمرين هذا الموسم، باستقبال البرسا 14 هدفًا حتى الآن في 15 مباراة، بواقع 11 هدف بالليجا في 9 مباريات فقط.
عودة بنزيما
بعد البداية النارية للفرنسي كريم بنزيما نجم هجوم ريال مدريد، وإحرازه خمسة أهداف في أربع مباريات فقط، هبط مستوى اللاعب بشكل غير متوقع.
وفشل كريم بنزيما في إحراز أي هدف في 8 مباريات متتالية، ولكنه عاد من جديد للتهديف في مباراة الريال الأخيرة أمام فيكتوريا بلزن بدوري الأبطال.
وتضع جماهير الريال آمالها على كريم بنزيما كي يسجل في مباراة الكلاسيكو، خاصةً وأنه يعتبر ثالث هدافي مباريات الكلاسيكو بعد ميسي ورونالدو برصيد 9 أهداف، ونجح في صناعة 7 آخرين.
فرصة بيل الأخيرة
كما هو حال كريم بنزيما، فإن الويلزي جاريث بيل قد بدأ الموسم بشكل استثنائي، بتسجيله أربعة أهداف، وصناعة 3 في أول ست مباريات هذا الموسم.
ولكن تراجع مستواه حيث فشل في تسجيل أو حتى صناعة أي هدف طيلة الفترة الماضية، ليتعرض بعدها لموجة حادة من الانتقادات وصلت لمطالبته بالرحيل.
لقاء الكلاسيكو يوم الأحد سيكون فرصة كبيرة لاستعادة اللاعب مستواه الذي ظهر عليه بداية هذا الموسم، وسيمتلك الحافز كي يقدم كل ما لديه في هذا اللقاء الحاسم بالنسبة للمرينجي.
