“الزوج المخلص”، حسب أشهر التعريفات، هو الزوج الذي لم تكتشف زوجته خيانته لها. ويدل هذا التعريف الطريف على أن معظم الرجال، إن لم يكن كلهم، يخونون زوجاتهم، إلا من رحم ربي.
والمشكلة أن كثيرات من الزوجات يتعرّضن للخيانة الزوجية دون أن يدرين ذلك، ويعتقدن أن أزواجهن مخلصون لهنّ.
وهنا نقدم بعض الإشارات والدلائل التي تساعد كل زوجة في اكتشاف خيانة زوجها، إذا كان خائنا، إما إذا لم يكن كذلك، فلتحتفظ بها أيضاً، لعلها تحتاج إليها يوماً ما.
العلاقة الحميمة
لا يوجد رجل “سوبر مان” في الجنس، صحيح أن معظم الرجال يحبون الجنس لدرجة أنه يكون لدى غالبيتهم من أولويات حياتهم، ولكن عندما يحصل عليه من عشيقة أو صديقة أخرى ينخفض أداؤه، ويقل عدد مرّات ممارسته عن العدد الذي اعتاد عليه معك، وفي حال حدوث ذلك اعلمي أن زوجك يمكن أن يكون خائناً لك.
الهاتف الخلوي
إذا أخفى زوجك هاتفه عن عينيكِ، وظل محتفظاً به بين يديه، ولم يعد يسمح لك بتصفّحه، أو قام بإخفاء أو حذف الرسائل النصّية، أو قام بتغيير الرقم السري “باسوورد” لهاتفه، وإذا رفض إعطاءك هاتفه، أو ردّ بعصبية على سؤالك عن المتصل أو المتصلة به، أو الرسالة التي استقبلها، فكل هذه إشارات تدعو إلى القلق.
الإعجاب ثم الصمت
عندما يتحدّث زوجك عن شخصية معينة بإعجاب لفترات طويلة، ولا يترك مناسبة إلا ويحدّثك عنها، ثم يتوقف تماماً عن الحديث عنها، ويتجنّب ذكر أخبارها، ولا يجيب عن أسئلتك بشأنها إلا باقتضاب أو عصبية، فاعلمي أن هناك شيئاً مريباً بينهما.
قرون الاستشعار
المرأة بطبيعة الحال لديها قرون استشعار لا توجد لدى الرجل، حيث تستطيع أن تحسّ وتشعر بأي تغير يطرأ على زوجها، كأن يكون غير متحمس للحديث معك، كما كان يحدث من قبل، أو أن يكون مبالغاً في تصرفاته، فيزيد اهتمامه بك بشكل مبالغ فيه، وهنا يجب أن تلاحظي التغير الذي طرأ على طبيعته، وهو ما ينذر بالخطر.
الغياب
يفشل الزوج عادة في التوفيق بين وقته مع زوجته، ووقته مع عشيقته، فيضطّر للغياب عن بيته بحجج متعددة، كأن يقول إنه مشغول في العمل أو لديه اجتماعات، أو غيرها من المبررات، حتى يصبح على حريته أكثر، وهو ما يجب أن يثير شكوكك بقوة.
الكذب
سوف يقع زوجك في الكذب من أجل إخفاء علاقته، وهنا يجب عليك مواجهته بكذبه، ويمكنك الصفح عنه، ولكن في حال تكراره الكذب، اعلمي أن زوجك قد يكون خائنا.
الاعتراف
عادة ما يعترف الزوج بالخيانة مرة واحدة، حيث يعترف بأن هناك علاقة عابرة في حياته، وهو ما يؤدي إلى صفحك عنه، ولكنه لا يعترف مرة أخرى بالخيانة رغم استمرار علاقاته وخياناته، حيث يواصل مرحلة الإنكار وتأكيد توبته عن خطئه الوحيد، ولكنه بكل تأكيد ليس خطأه الوحيد، فاحذري.