لجنة خاصة بريطانية لدراسة تقييم آثار السجائر الإلكترونية

الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 11:25 ص / بتوقيت القدس +2GMT
لجنة خاصة بريطانية لدراسة تقييم آثار السجائر الإلكترونية



وكالات / سما /

في تطور جديد يدعم النظر -بشكل مستقل- إلى الأدلة العلمية الحالية حول منتجات التبغ مُخفضة المخاطر وكذلك السجائر الإلكترونية بإحتمالية أن تكون بديلاً أقل ضرراً من السجائر التقليدية، أوصت لجنة العلوم والتكنولوجيا في مجلس العموم البريطاني، مؤخراً، الحكومة البريطانية بدراسة سنوية للآثار الصحية للسجائر الالكترونية؛ وأن تتوسع لتشمل منتجات التي تعتمد تسخين التبغ بدل الحرق.

وكانت اللجنة، دعت في تقريرها الذي تركز حول الأدلة الحالية لضرر السجائر الالكترونية مُقارنةً بالسجائر التقليدية، إلى دعم برنامج بحثي طويل الأمد لجمع أدلة صحية مستقلة حول السجائر الالكترونية ومنتجات تسخين التبغ -بإشراف من هيئة الصحة العامة في انجلترا ولجنة سُمِيَّة المواد الكيميائية في المنتجات الغذائية والاستهلاكية والبيئة- مع أحقية إطلاع الجمهور والعاملين في المهن الصحية على هذه الأدلة.

ونوهت اللجنة بأنه ينبغي الانتقال إلى بيئة تنظيمية تتناسب أكثر مع حجم المخاطر ووضع لوائح تنظيمية تقوم على أساس المخاطر تَسمَح بتخفيف القيود في دعايات السجائر الالكترونية ومنتجات تسخين التبغ كخيار يُحتمل أن يكون أقل ضرراً، ومراجعة مَنَعَ حَظر الإعلان عن المزايا الصحية النسبية، وكذلك إعادة النظر في مستويات الضريبة المفروضة عليها واستخدامها في الأماكن العامة بتقديم حوافز مالية على شكل ضرائب مُخَفَضة تُفرض للمدخنين من أجل الانتقال إلى بدائل أقل ضرراً.

وكان تقرير اللجنة ركز بشكل مفصل على الأدلة الحالية لضرر السجائر الالكترونية مُقارنةً بالسجائر التقليدية، والسياسات الحالية المتعلقة بالسجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ التي تعتمد مبدأ التسخين بدل الحرق، ليخرج بإستنتاج بأنه لا ينبغي التعامل مع السجائر الالكترونية بنفس الطريقة التي يتم التعامل بها مع السجائر التقليدية.

يُشار إلى أن عضو البرلمان نورمَن لام، رئيس لجنة العلوم والتكنولوجيا دعا إلى الإبتكار للحد من التدخين، بقوله "لا يزال التدخين يُشَّكِل أزمة صحية وطنية وعلى الحكومة أن تنظر في سُبُل مُبتكرة في تقليص نسبة التدخين. السجائر الالكترونية أقل ضرراً من السجائر التقليدية إلا أن السياسات واللوائح التنظيمية الحالية لا تعكس هذا الأمر بما فيه الكفاية، كما ينبغي على المؤسسات ووسائل المواصلات والأماكن العامة أن تتوقف عن النظر إلى السجائر التقليدية والسجائر الالكترونية على أنها نفس الشيء، حيث لا يوجد أساس منطقي صحي للقيام بذلك".