بات في حُكم المؤكد، أن الأرجنتيني ليونيل ميسي سوف يغيب عن لقاء الكلاسيكو، بين الغريمين التقليديين برشلونة وريال مدريد، ليجد عشاق كرة القدم العالمية أنفسهم، أمام وضعية صعبة، من خلال عدم تواجد البولجا وكريستيانو رونالدو في قمة الدوري الإسباني، منذ أمد بعيد.
وأثار ميسي الذعر داخل أسوار ملعب كامب نو، خلال مواجهة إشبيلية، مساء اليوم السبت، بعدما تألم من إصابة قوية في المرفق الأيمن، بعد سقوطه بشكل خاطئ على ذراعه، ليخرج البرغوث الأرجنتيني ويشارك عثمان ديمبلي بدلاً منه في الدقيقة 27 من عمر اللقاء.
وأصدر برشلونة بياناً رسمياً يؤكد فيه معاناة ليونيل ميسي من نصف كسر في قطر الذراع اليمنى، وسوف يغيب على إثر هذه الإصابة لمدة 3 أسابيع، ما يعني عدم تواجده في الكلاسيكو ضد ريال مدريد، يوم الأحد المقبل، في الجولة العاشرة من مسابقة الدوري الإسباني.
ولا يمكن أن يسمع عشاق ريال مدريد بهذا الخبر، دون أن تتبادر إلى أذهانهم تلك الليلة الظلماء التي خسر فيها فريقهم أمام برشلونة، بنتيجة 4/0، على أرضية ملعب سانتياجو بيرنابيو، في لقاءٍ شهد غياب ميسي عن تشكيلة برشلونة الأساسية بسبب الإصابة التي غاب على إثرها لمدة 3 أشهر تقريباً.
ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه مجدداً، إذ يعيش ريال مدريد في الوقت الحالي، ظروفاً صعبة كما حدث في ذلك الموسم الذي خسر فيه ضد برشلونة برباعية، إذ كان الفريق الملكي بقيادة فلورنتينو بيريز يتخبط في النتائج السلبية، وهو نفس الأمر الذي يتجرع جولين لوبيتيجي مرارته في الوقت الحالي.
وكان سيرجي روبيرتو قد نجح في تعويض ميسي في ذلك اللقاء أيما تعويض، حيث نجح اللاعب الإسباني في تمرير كرة حاسمة، كما كان شعلة نشاط الجهة اليمنى، إذ قرر لويس إنريكي حينها اللعب بخطة 2/4/4، من أجل تقوية خط الوسط، وهو ما برع فيه المدرب المذكور، ليُسقط ريال مدريد في عقر داره بـ4/0، فيما بات يُعرف إعلامياً بنتيجة “أربعة بدون ميسي”.
