كيف تبدو حياة الفتيات في "سن اليأس المبكر "؟

السبت 20 أكتوبر 2018 12:26 م / بتوقيت القدس +2GMT
كيف تبدو حياة الفتيات في "سن اليأس المبكر "؟



وكالات / سما /

"اصطحبتني أمي إلى الأطباء، اجروا لي فحوصا وسألوني عن دورتي الشهرية. حينها تم تشخيص حالتي".

وبالرغم من مرور عقدين من الزمان على ذلك اليوم، إلا أن أماندا لويس ما زالت تتذكر زيارتها للطبيب كما لو كانت بالأمس.

دخلت أماندا، التي يبلغ عمرها اليوم 31 عاما، حالة انقطاع الطمث في سن 11، حيث توقفت دورتها الشهرية، ولم تعد قادرة على الحمل بصورة طبيعية.

ويحدث انقطاع الطمث عادة بين سن 45 و 55 عاما. لكن واحدة من كل 1000 امرأة تدخل حالة انقطاع الطمث قبل بلوغها 30 عاما.

تقول أماندا إنها اضطرت لتعاطي الكثير من الهرمونات، وهو ما سبب إرباكا لحالتها المزاجية.

وتروي كيف أنه كان من الصعب عليها قبول حقيقة أنها لن ترزق بأطفال بينما لا تزال هي نفسها طفلة.

وتقول "كان صعبا أن تستمع لشخص يخبرك أن المستقبل لن يكون كما توقعته، حتى قبل أن تبدأ بالتفكير فيه".

بدورها، تشارك أنابيل برواية تجربتها عن انقطاع الطمث مبكرا. وتقول " كنت أعرف منذ سن مبكر أنني أريد أطفالا. الحرمان من هذا حتى قبل سن البلوغ هو أمر صعب القبول".

وتضيف" في سن 15 عاما كان أصدقائي وصديقاتي يمرون بسن البلوغ، وأنا كنت أمر بسن اليأس. وأعرف أن بعض الفتيات يشتكين من الدورة الشهرية، لكني كنت أتمنى أن تأتيني الدورة الشهرية حتى أحس بأني طبيعية".

تقول آماندا، بالنسبة للحمل، يجب ألا نحس بالقلق من استخدام بويضات امرأة أخرى. أنا خضعت للتجربة، ولدي الآن طفل عمره تسعة أسابيع. هو في حالة ممتازة.

سبب انقطاع الطمث في وقت مبكر:

أحيانا تحدث الحالة نتيجة عملية جراحية لإزالة المبيض أو علاج السرطان كالعلاج الكيمياوي وبالأشعة.

كما قد تتسبب بها حالات مثل متلازمة داون ومرض أديسون (القصور الكظري الأولي).

وفي حالة أماندا وأنابيل يبقى السبب مجهولاً.