استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الأربعاء، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وفدا من منظمة "جي ستريت" الأميركية، برئاسة جيمي بن عامي.
ورحب الرئيس بأعضاء الوفد، مثمنا جهودهم في دعم عملية السلام داخل المجتمع الأميركي، وعلى المذكرة التي قدمت للإدارة الأميركية ووقعها 112 عضو كونغرس وتطالب الإدارة الأميركية بالتراجع عن قراراتها بخصوص وقف تمويل "الأونروا" ومستشفيات القدس.
وأكد الرئيس أنه مع العمل المشترك معهم ومع كل القوى المحبة للسلام في المجتمع الأميركي، مشيرا إلى "أننا نميز ما بين أميركا والإدارة الأميركية الحالية التي أوصلت عملية السلام إلى طريق مسدود".
من جانبه، أكد بن عامي أن منظمته ملتزمة بدعم السلام ومواصلة العمل في أوساط اليهود الأميركيين ومع المجتمع الأميركي لتحقيق السلام.
وأشار إلى أن هناك اختبار حقيقي لجهودهم في دعم السلام خلال الانتخابات النصفية للكونغرس الشهر المقبل.
وأكد أعضاء الوفد استعدادهم لمواصلة الجهود من أجل استعادة عملية السلام على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها.
وحضر اللقاء عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو وأحمد مجدلاني، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.