قالت ناشطتان نيوزلنديّتان داعمتان لحركة المقاطعة، أمس، الجمعة، إنهما لن تدفعا تعويضات لثلاث فتيات إسرائيليات بسبب إلغاء حفل للمغنية لورد في تل أبيب، في حزيران/يونيو.
وحكمت محكمة في القدس المحتلة لصالح الفتيات البالغات من العمر 17 عاما بتعويض يبلغ 45 ألف شيقل (12426.48 دولار)، إضافةً إلى مصاريف الدعوى والمحامين، وذلك وفقا لملخص للحكم الصادر يوم الأربعاء.
وكانت الناشطتان جاستين ساكس ونادية أبو شنب، قد كتبتا خطابًا مفتوحا على موقع "سبينأوف" في كانون الأول/ديسمبر الماضي، حثتا فيه مغنية البوب النيوزيلندية، لورد، على إلغاء حفلها في إسرائيل.
وألغت لورد حفلها في ذلك الشهر بعد حملة من حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات.
ولم تحضر جاستين ونادية جلسة المحكمة، يوم الأربعاء، ولا يُعتقد أنهما موجودتان في إسرائيل. لكنّهما كتبتا على موقع "سبينأوف" أنهما تعتقدان أن الحكم يهدف إلى تخويف منتقدي إسرائيل.
وبدلًا من دفع الغرامة المذكورة في الحكم، قالتا إنهما ستستخدمان الدعاية التي تسبب فيها صدور الحكم في جمع تبرعات بنفس قيمة الغرامة على الأقل وتخصيصها لمجال رعاية الصحة العقلية في قطاع غزة، الخاضع للحصار من الاحتلال الإسرائيليّ.
وقال متحدث باسم المحكمة الإسرائيلية إن الجلسة نُظرت عبر الكاميرات، وإن هوية المدّعيات الثلاث حجبت لأنهنّ قُصر.
ورفعت الدعوى المحامية نيتسانا دارشان لايتنر، وهي من المدافعين عن إسرائيل في وجه حملات المقاطعة، نيابة عن الفتيات الثلاث ووصفتهن بأنهن من جمهور لورد، وشعرن بخيبة الأمل لعدم تمكنهن من رؤيتها وهي تغني في إسرائيل.