أبلغت دينا حبيب باول، أقوى المرشحين لخلافة نيكي هايلي، بمنصب المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، الرئيس دونالد ترامب، بأنها "غير مهتمة بالمنصب".
وقال مصدر اطلع على المكالمة الهاتفية التي جرت الجمعة بين باول وترامب، لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، إن باول "شكرت الرئيس على الشرف الذي منحها إياه، إلا أنها طلبت منه إزالة اسمها، من قائمة المرشحين".
وبحسب المصدر، فإن باول أوضحت، بأن "هذا ليس الوقت المناسب من ناحية عائلية، لتسلم المنصب في الأمم المتحدة، معربة عن سعادتها، بأن تستمر بتقديم المشورة للبيت الأبيض، ليس بصفة رسمية".
وسبق لباول التي تنتمي إلى الحزب الجمهوري الحاكم، أن شغلت منصب نائبة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، علما أنها تعمل اليوم كمسؤولة رفيعة المستوى، في مصرف الاستثمارات الكبير "غولدمان ساكس".
وتعتبر باول (45 عاما) من أقرب المقربين لابنة الرئيس إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، إلا أن ذلك لم يُسعفها أمام بعض المسؤولين في البيت الأبيض، ومن بينهم مستشار الأمن القومي جون بولتون، الذين تحفّظوا على تعيينها كمندوبة في الأمم المتحدة.
والدبلوماسية باول، هي ابنة طيار في سلاح الجو المصري سابقًا، وتنتمي لعائلة مسيحية قبطية هاجرت إلى الولايات المتحدة.