قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن إدخال الوقود لمحطة الكهرباء في قطاع غزة خطوة أولى للتخفيف من أزمات غزة.
وأكد القانوع في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن خطوة إدخال الوقود سيتبعها خطوات أخرى سواء وافقت السلطة أو لم توافق.
وذكر أن تصريحات قيادة السلطة تؤكد فشل محاولاتهم خنق غزة وتركيع أهلها.
ودعا القانون للمشاركة الواسعة في جمعة "انتفاضة القدس" للضغط على الاحتلال للنزول لمطالب شعبنا ورفع الحصار كاملاً عن غزة.
وتم أمس إدخال كميات من الوقود لمحطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة، بتمويل قطري ودون موافقة السلطة في رام الله.
وكانت اذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي كشفت صباح اليوم عن ان اتفاق ادخال الوقود الممول قطريا الى غزة والذي صاغه قادة من جهاز الموساد في الدوحة يتضمن شروطا اخرى لم يتم الاعلان عنهاوقال مراسل الاذاعة "جاكي خوري" ان الاتفاق ينص على وقف المسيرات واعمال العنف فيها اضافة الى وقف البالونات الحارقة بصورة نهائية مقابل زيادة الكهرباء الى ثماني ساعات يوميا بدلا من اربع حاليا.
وكانت مصادر اسرائيلية تحدثت في وقت سابق عن ان تدخل الامين العام للامم المتحدة غوتيرس جاء بطلب اسرائيلي ومن المنسق الاممي ميلادنوف لعدم افشال صفقة ادخال الوقود القطري الى غزة والتي من شانها ان تخفف التوتر وتمنع التصعيد في انتظار نجاح محادثات القاهرة للمصالحة بين فتح وحماس.
وكان موقع قناة شبكة "كان" العبرية، كشفت مساء امس الثلاثاء، عن أن الموساد الإسرائيلي هو الذي وافق على إدخال الوقود القطري لقطاع غزة.