شرعت طواقم بلدية غزة، بحملة لتنظيف جرف شاطئ البحر، في الجهة المقابلة لمخيم الشاطئ للاجئين غرب المدينة، ضمن سعيها الدائم للحفاظ على نظافة المدينة وسلامتها.
وذكر مدير عام الصحة والبيئة في البلدية، م. عبد الرحيم أبو القمبز، أن نظافة مخيم الشاطئ للاجئين هي مسؤولية وكالة الغوث "الأونروا"، لكن البلدية تلقت شكاوى عديدة حول هذا الأمر، رغم حث البلدية المتواصل للوكالة على متابعة هذه القضية، إلا أن استجابة السكان للتوجيهات ضعيفة.
وأوضح أبو القمبز أن ازدياد حجم النفايات الملقاة على جرف الشاطئ، وانتشار الروائح الكريهة في المكان، وعدم تحرك الوكالة لتنظيف الجرف أسوة بشارع الرشيد المقابل للمخيم، دفع البلدية إلى الاستجابة لشكاوى المواطنين وتنفيذ حملة لتنظيفه وتجنيب المنطقة حدوث مكرهة صحية.
وأشار إلى تجهيز البلدية فريق من عمال النظافة، رغم شح الإمكانيات والسولار، ورغم الأوضاع الصعبة التي تمر بها جراء توقف معظم المشاريع والتمويل الخارجي، والبدء بالعمل في تلك المنطقة حتى الانتهاء من تنظيف جرف الشاطئ بالكامل.
ودعا أبو القمبز المواطنين وخاصة ساكني تلك المنطقة إلى الحفاظ على نظافة جرف الشاطئ، وإلقاء النفايات في حاويات القمامة المنتشرة في شارع البحر، حفاظًا على نظافة المنطقة وسلامة البيئة من انتشار أي أمراض.
وأكد أن إلقاء النفايات على جرف الشاطئ وبشكل عشوائي، يصعب من أعمال الوكالة والبلدية في جمع القمامة، داعيًا سكان المخيم إلى التواصل مع وكالة الغوث في حال وجود أي شكوى خاصة بالنظافة والبيئة داخل نفوذ المخيم.
وطالب مدير عام الصحة والبيئة في بلدية غزة القائمين على صحة البيئة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، بمتابعة هذه القضية حتى لا تتراكم النفايات في المنطقة مستقبلا.
