غادر وفد من حركة حماس، اليوم السبت، للعاصمة المصرية القاهرة، لبحث ملفي المصالحة والتهدئة .
ويضم وفد غزة يضم "سامي أبو زهري وروحي مشتهى وطاهر النونو وصلاح البردويل ونزار عوض الله وعطا الله أبو السبح".
وقالت مصادر فلسطينية ان وفدا من قيادة حركة حماس بالخارج سيلتحق بوفد قطاع غزة الأحد، لإجراء مباحثات مع المخابرات المصرية، لافتة إلى أن "الزيارة جاءت استجابة لدعوة مصرية لاستكمال الحوار الذي أجراه وفد المخابرات في غزة قبل أسبوعين".
من جهته أكد المحلل والكاتب السياسي إبراهيم المدهون أن مغادرة وفد الحركة هو استكمال للمباحثات والحوارات والوساطة المصرية والتي كان آخرها في غزة حيث تم توجيه دعوة لحركة حماس التي قبلتها.
وأشار المدهون الى أن مغادرة الوفد طبيعية وليس لها علاقة بتصعيد الاحتلال بالأمس في مسيرات العودة وزيادة حدتها، مشددا أن حركة حماس تدعم الجهد المصري وتعمل على إنجاحها وهي معنية بأن يكون هناك تحرك ايجابي في الملفات الأساسية التي ترعاها مصر ومعنية بإنجاح الدور المصري وعلى رأسها ملف المصالحة.
وأكد المدهون أن حركة حماس تجاوبت بشكل كبير ولازالت مع مصر ولكنها تنتظر أن سكون هناك استجابة من السلطة الفلسطينية لرفع العقوبات عن غزة وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتنفذ اتفاقيات المصالحة أهمها اتفاق 2011.
وقال أن حماس معنية بإنجاح الدور المصري في التهدئة ورفع الحصار عن قطاع غزة واصفا العلاقة مع مصر بالقوية والمتواصلة وهناك علاقة تراكمية ايجابية تؤهل أن تستمر الحوارات والنقاشات.