أشارت تقديرات إسرائيلية إلى أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيكون على رأس سلم أولوياته محاولة وقف بيع صواريخ "أس 300" الروسية لسورية، والحفاظ على حرية سلاح الجو الإسرائيلي في تنفيذ عمليات في المنطقة.
وبحسب "شركة الأخبار" (القناة الثانية سابقا)، فإن ترامب يبدو بالنسبة لنتنياهو كمفتاح لحل الأزمة مع روسيا، حيث يتوقع أن يحاول الأخير إشراك ترامب في القضية، وأن يطلب منه تقديم بادرة دبلوماسية حسنة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كي يسهل على إسرائيل في منع تأزم العلاقات بينها وبين روسيا.
ورغم أن روسيا ستجد صعوبة في أن تشرح لمواطنيها أسباب موت 15 عسكريا روسيا في إسقاط الطائرة "إيل – 20"، إلا أن نتنياهو قال للوزراء في المجس الوزاري المصغر الإسرائيلي إن "بوتين يتصرف بشكل متزن، ويمكن التوصل إلى اتفاق معه من أجل حل الأزمة".
وأشارت "شركة الأخبار" إلى أن الولايات المتحدة تميل لمساعدة إسرائيل، حيث أن المستشار للأمن القومي في البيت الأبيض، جون بولتون، كان قد دعا روسيا إلى إعادة النظر في تزويد سورية بالمنظومة الدفاعية.
ونقل عن بولتون قوله إن "إيران هي المتهمة في الحادثة، وليس إسرائيل.. وخطوة روسيا في تسليح الجيش السوري بمنظومة متطورة تشكل تصعيدا جديا".
جاءت أقوال بولتون هذه بعد ساعات معدودة من اتهام المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، لإسرائيل بـ"عمليات متعمدة" أدت إلى إسقاط الطائرة الإلكترونية الروسية، الأسبوع الماضي.
وحذر بيسكوف، من أن العمليات التي تنفذها إسرائيل تضر بالعلاقات بين روسيا وإسرائيل.
