اتحاد لجان العمل الزراعي وحركة طريق الفلاحين ينظمان وقفة تضامنية مع صيادي غزة

الثلاثاء 25 سبتمبر 2018 10:16 ص / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

شارك المئات من الصيادين والمزارعين في الوقفة التضامنية التي دعى اليها اتحاد لجان العمل الزراعي في غزة وذلك رفضا وتنديدا بالانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة بحق الصيادين وللمطالبة بوقف هذه الاعتداءات ورفع الحصار البحري وإعادة القوارب المصادرة. وخلال الوقفة التضامنية رفع المشاركون شعارات تطالب بتوفير الحماية الدولة للصيادين ووقف الاعتداءات بحقهم كما طالبوا بضرورة انهاء حالة الانقسام التي تضرهم وتؤثر على حياتهم سلباً.

  وتخلل الوقفة التضامنية مؤتمراً صحفياً، ألقى فيه الصياد/ احسان السلطان كلمة باسم الصيادين وجه من خلالها التحية للصيادين الصامدين رغم القتل والترهيب وعمليات الملاحقة والاعتقال التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، وقال: ان الصياد بأمس الحاجة لوقوف الجميع الى جانبه ولا سيما في الحصول على حقوقه والتي يعتبر الحق في العمل والوصول لمصدر الرزق هو أهمها، وأضاف: إن الصمت الدولي على جرائم الاحتلال هو عار على جبين الإنسانية وطالبهم بالخروج من حالة الصمت ودعم حقوق الصيادين.

وفي كلمة مركز الميزان لحقوق الانسان والتي ألقاها الأستاذ/ سمير المناعمة قال فيها: (أن ما تقوم به إسرائيل يجب أن يضعها في موقع المساءلة والمحاسبة من قبل أطراف المجتمع الدولي ولا سيما الأطراف الدولية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة) وقال: (أن ما يجري أمام صمت المجتمع الدولي يشكل وصمة عار على جبين العدالة الدولية والمجتمع الدولي).

الى ذلك أدان اتحادا لجان العمل الزراعي انتهاكات حقوق الانسان التي تمارسها اسرائيل بحق الصيادين والتي تهدف الى طرد الصيادين وابعادهم عن مصدر رزقهم الرئيس والأساسي وهو البحر، وطالب المجتمع الدولي بأخذ خطوات فعلية من اجل حماية الصيادين ولجم ووقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، علماً بأن الاعتداءات والانتهاكات تقع ضمن مساحات الصيد التي تحددها وتفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي لم تلتزم على حتى بما جاءت عليه اتفاقات أوسلو بالسماح للصيادين العمل والصيد الى مسافة 20 ميل بحري بل على العكس قلصت هذه المساحة لتصل ما بين 3 و6 أميال بحرية في معظم الأوقات.