حذر عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام من نسف حركة حماس للمصالحة لصالح هدنة مع الاحتلال.
وقال اللحام في منشور له على صفحته الشخصية على الفيس بوك: إن المطلوب الان الضغط فصائليا لتحذير حماس من خطورة مشروعها على القضية الفلسطينية برمتها والمتمثلة بتحقيق حلم دولة الاحتلال بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية وهذا هو جوهر صفقة القرن.
وتوقع اللحام أن تستمر حماس بشن هجوم تجاه الرئيس محمود عباس بكل قوة لتثبت للاحتلال الاسرائيلي انها وازنة وقادرة على توفير التهدئة بضمانات قطرية حاضرة وجاهزة كما ستنطلق بتلميحات تشكيكية بالدور المصري كراعي غير نزيه وهي التي كانت تتغزل به.
وأضاف "حماس ستحاول باستماتة إظهار حركة فتح بأنها الرافضة للمصالحة والورقة المصرية وستضع دم الغلابة في غزة اكثر في طبق مصالحها الحزبية عبر التصعيد على الشيك بطريقة استثمارية أصبحت محط نقد من معظم الفصائل في غزة" .
وتابع "سترفع حماس في الأيام القادمة من وتيرة انتهاكاتها وجرائمها بحق ابناء فتح ومن يعارضها".
واوضح ان حماس تقفز من القارب المصري بقرار قطري عبر نسف المصالحة لصالح الهدنة مع الاحتلال كما انها تتراجع عن ما وافقت عليه باتفاق القاهرة 2017 وترفض تمكين الحكومة وتتمسك بسيطرتها على غزة معتبرا ان السلطة الوطنية الفلسطينية تصبح بذلك صرافاً آلياً لحماس.
وقال "يتحول خطاب حماس لبث الاكاذيب حول طلب فتح نزع سلاح المقاومة ولما لهذا المصطلح من وقع في نفوس الناس من باب التحريض ع فتح والحقيقة ان فتح لم ولن تطلب ذلك بل هي تطلب توحيد السلاح الشرعي للحكومة (سلاح شرطة واحدة وأمن وطني واحد ووو) اما سلاح المقاومة هو ليس حكراً على حماس وهو حق لجميع الفصائل ويجب خلق توافق وطني داخلي حول تسخيره واستثماره وطنيا بقرار جمعي".