تتطلب العلاقة الزوجية جهودا كبيرة من الطرفين، لكي تنجح وتتجاوز العقبات التي قد تقف في طريقها، ومن الطبيعي أن يسعى الطرفان للمساهمة الجادة في تطوير روح المشاركة بينهما؛ لتحقيق أهداف وتطلعات زواجهما ليتوج بالنجاح.
وكما يجب على الزوج بذل جهود لتعزيز روح المشاركة في علاقته مع زوجته، كذلك فإن المرأة لديها المهمة ذاتها لتجعل زوجها شريكًا فعالا.
وأوراد موقع “فاميلي شير” عددا من الأسرار لتحقيق هذا الهدف وهي:
المشاركة في التخطيط
تمر الحياة الزوجية بمصاعب تجعل المرأة تظن أن العالم يتآمر ضدها، وهنا يجب على المرأة أن تصحح هذا الاعتقاد الخاطئ، وتتحدى الظروف وتشارك بفاعلية مع الزوج لوضع خطط حياتهما لتسيير الأمور على النحو الأمثل.
الابتسامة
من الأمور الهامة التي يجب على المرأة أن تحرص عليها، هو الاعتياد على المرح والضحك، فهما عامل جذب حيوي بالنسبة للرجل.
المناقشة
قد تلجأ المرأة للصمت وقلة الحديث مع شريك حياتها، وهو ما يضفي جوا من الملل والرتابة على حياتها الزوجية والأسرية، لذلك يجب على المرأة أن تناقش زوجها في مشاكلهما اليومية، لأن الحوار يكسر الجمود ويقرب المسافات بينهما.
الأنشطة
إذا كانت الزوجة تطمح إلى أن يكون شريك حياتها، فعالا فيجب أن تبذل جهودا إضافية لتحقيق هذا الهدف، عبر إقحام نفسها في نشاطات مشتركة مع زوجها سواء كانت واجبات أسرية أو ترفيهية.
التعبير عن السعادة
تعبير المرأة الصريح والصادق عن سعادتها بزوجها وتقديرها له، واحترامها لدوره، يرسم أسلوب حياة قويم، يقوي أواصر الحب والتفاهم مما يؤثر إيجابيا على العلاقة الزوجية.
