قال مصدر فلسطيني مطلع إن الرئيس محمود عباس سيوجه ما وُصف بتحذير أخير للعالم، عبر خطابه المرتقب في الأمم المتحدة، مفاده إما إنقاذ حل الدولتين وإما تحمّل نتيجة تدمير هذا الحل.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن المصدر قوله ان عباس سيقول في خطابه: "إما مؤتمر دولي للسلام ضمن مرجعيات محددة، وإما اتخاذ قرارات صعبة في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني".
وأضاف ان القرارات التي تُتخذ في اجتماع المجلس، ستتضمن تعليق الاعتراف بإسرائيل وإلغاء الاتفاقات معها، ومن ثم إعلان دولة فلسطينية تحت الاحتلال.
وسيجتمع الرئيس عباس في باريس اليوم مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال مسؤولون فلسطينيون لصحيفة «الحياة» اللندنية إن عباس سيطالب ماكرون بأن تعمل أوروبا على توفير رعاية دولية بديلة من الرعاية الأميركية الحصرية لعملية السلام. إذ سيطلب أن تعمل فرنسا بالتنسيق مع ألمانيا وبقية الدول الأوروبية، على إعادة إحياء فكرة المؤتمر الدولي للسلام الذي اقترحه الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، وأن تبادر فرنسا إلى الاعتراف بدولة فلسطين.