حذر خالد الخطيب نائب الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فـدا) من اتخاذ السلطة الوطنية أي إجراءات عقابية جديدة تجاه قطاع غزة، وخاصة قطاعات الصحة والتعليم ورواتب الموظفين، لأن تلك الإجراءات الجديدة إن تمت فإن ذلك يعني انهيار غزة وجرها إلى حرب تدميرية لم يسبق لها مثيل، وما يعني أيضاً الذهاب نحو الفصل الكامل بين الضفة والقطاع، واستكمال ترجمة عملية لصفقة القرن الأمريكية، بعد الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة وقضية الأونروا وزيادة وتيرة الاستيطان والتهويد وقانون القومية.
وطالب الخطيب الرئيس محمود عباس بصفته رئيس دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية، بإصدار قرار واضح للحكومة الفلسطينية بترجمة قرارات المجلسين الوطني والمركزي الأخيرين، والمتعلقة برفع كل العقوبات المتخذة بحق موظفي السلطة الوطنية في قطاع غزة، والرد على التسريبات الصحفية التي تشير إلى أنه بصدد اتخاذ إجراءات عقابية جديدة تجاه قطاع غزة وخاصة قطاع الموظفين، خاصة وأنه من المطلوب أن يذهب رئيس الشعب الفلسطيني إلى الأمم المتحدة قوياً وخلفه شعب ونظام سياسي موحدين، أو على الأقل على طريق الوحدة القريبة.
وطالب حماس في غزة بضرورة العمل والجهوزية لتمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل في غزة كما في الضفة الغربية، وفقاً لاتفاقيات عام 2011 و2017م حتى نتمكن من التقدم العملي نحو إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وكي نكون قادرين جميعاً على مواجهة صفقة القرن وتداعياتها عبر تمكين شعبنا على أرضه وتعزيز صموده، وتحقيق حقوق شعبنا الوطنية.
