قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ذو الفقار سويرجو ان خطاب حماس عاد من جديد للتصعيد و يذكرنا بخطابها في 2007" متهما قطر بالوقوف وراء هذا التصعيد الجديد بوعود قدمها سفيرها العمادي.
وقال سويرجو على صفحته على موقغ التواصل الاجتماعي "فيسبوك" انه لا ضير من ذلك اذا كان هناك مستجدات وطنية تدعو لذلك ولكن اذا كانت قطر هي من تقف خلف هذا التصعيد من خلال وعودات السفير العمادي فان الهدف من هذه الوعودات الخبيثة ليس فقط الذهاب نحو تصفية القضية الفلسطينية بل ايضا تصفية حركة حماس من خلال ادخالها في دهاليز المفاوضات غير المباشرة دون اي غطاء دولي او عربي" .
واضاف "لن يكون و لا باي حال من الاحوال الذهاب نحو المشروع القطري افضل من خيارات الرئيس السيئة و لا حتى سياسة الدولة المصرية المليئة بالغموض فيما يتعلق بملفات المصالحة".
وتابع "اذا كان الهدف هو المناورة و عدم الاستسلام امام محاولات الابتزاز التي يمارسها الجميع على حركة حماس فهذه المناورة لن تكون مجانية و سيكون لها تبعات خطيرة" .
وقال "التصعيد ضد الاحتلال و استمرار الاستنزاف على الحدود افضل الف مرة من الوقوع في شباك المؤامرة الدولية التي تقودها الولايات المتحدة بالتعاون مع اجهزة مخابرات المنطقة" .