أعلن رئيس المجلس المحلي السابق في قرية المشهد، وجيه سليمان، ترشحه للرئاسة مرة أخرى بعد أن شغل المنصب من العام 2008 ولغاية العام 2013.
وقال سليمان إنه "بعد أن شغلت منصب رئيس المجلس المحلي من عام 2008 حتى 2013 وعملت جاهدا حينها للمشهد أولا وأهلي في المشهد ثانيا حيث خدمت المشهد وعملت على بناء الأرض وبناء الإنسان. في الفترة التي شغلتها عانيت كثيرا بسبب الحالة المادية والديون التي تراكمت على المجلس في حينه، استلمت المجلس وهو مدين بمبلغ قدره 75 مليون شيقل، وبعد عمل وجهد مع الوزارات قمنا بتقليص الديون، وبعد عناء وافقت الوزارة على خطة إشفاء عام 2012 بعد تعب مني ومن شركائي في المجلس في حينه، وقامت بتعيين لجنة خاصة ممثلة بمحاسب المجلس ومحاسب مرافق ومحامي المجلس ومراقب خارجي من الوزارة ونجحنا بتقليص الدين، وفي عام 2013 سلمت المجلس للرئيس الحالي بعد أن قلصت الدين إلى 20 مليون شيقل فقط".
وعدد المشاريع الذي أنجزها في حينه، وأكد أن "المشهد ينقصها الكثير، من تخطيط خارطة هيكلية، توسيع المنطقة الشرقية، وسنعمل على استعادة 50 دونما قرب المدرسة 'ب' وتخصيصها قسائم أرض للأزواج الشابة. المطلب الأساسي هو الشباب والتعليم، والثقافة والتعليم اللامنهجي. الشباب بحاجة لأطر تحتويها أفضل من الذهاب لأماكن غير مرغوب بها، ونريد محاربة العنف".
كما تحدث عن أزمة السير في مدخل المشهد، وقال إنه "في حال عودتي للمجلس المحلي سأتواصل على الفور مع وزارة المواصلات لإيجاد حلول مع مهندسين مختصين بقضية السير والشوارع. للأسف الشديد الدوار الذي يقومون ببنائه لم يقدم الحلول، سأعمل على حل جذري وتسريع العمل في شارع 77 وإنهاء العمل في الجسر من أجل تخفيف أزمة السير. وعن الرياضة أؤكد أنه سنعمل على بناء أطر رياضية لاحتواء شبابنا. المشهد تحتضن مواهب رياضية، وسنعمل على بناء أماكن تحوي هذه المواهب لنكون مثل باقي البلدات".
ووجه سليمان رسالة لجميع المرشحين في المشهد بأنه "علينا التحلي بالاحترام وأن تكون المنافسة شريفة، نتنافس من سيخدم المشهد أكثر، كما أتوجه بطلب احترام الآخر والرأي الآخر وألا نتبع أساليب سلبية وأن يظهر كل مرشح برنامجه الانتخابي الخاص به".
