الشيوخي يحذر من مخططات للاحتلال لاثارة الفتنة والفوضى والظواهر السلبية لتمرير صفقة القرن

السبت 08 سبتمبر 2018 11:15 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أكد رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وأمين عام اللجان الشعبية المهندس عزمي الشيوخي أن أدوات و اذناب وعملاء الاحتلال وأصحاب الأجندات الخارجية ينفذون برنامج تخريب للحالة الفلسطينية في المناطق الفلسطينية وخصوصا في الضفة الغربية المحتلة ويزرعون الظواهر السلبية في مجتمعنا لاثارة الفتنة والفوضى والفلتان لتمرير ما يسمى ب صفقة القرن .

وكشف الشيوخي النقاب في كلمته عن وجود برنامج تخريبي يقوم عليه الاحتلال وينفذه من خلال أدواته واذنابه وعملاءه صناع الفتن لتدمير النسيج الاجتماعي والاقتصادي والوطني ولتدمير منجزات شعبنا وإشاعة الفاحشة والفتنة والفوضى والفلتان بين صفوف أبناء شعبنا لزعزعت المجتمع الفلسطيني وضرب وحدته وإضعاف صموده وكسر إرادته القوية الصلبة .

واكد ان هذا البرنامج الاحتلالي يستهدف تصفية قضيتنا لتمرير ما يسمى بصفقة القرن من خلال المساس بالرموز الوطنية والاجتماعية والعشائرية والاقتصادية والأمنية النظيفة التي تشكل صمام الأمان للأمن الصحي وللامن الاقتصادي وللامن القومي الفلسطيني بشكل عام .
وأشار إلى أن هذا البرنامج الاحتلالي يهدف إلى تدمير اقتصادنا وللسيطرة على مقدراتنا وثرواتنا ويستهدف زعزعت المجتمع الفلسطيني بجميع شرائحه والوانه السياسية والاجتماعية والعشائرية من اجل ضرب وحدتنا من خلال إشعال نار الفتنة والنزاعات بين صفوفه مؤكدا أن القلاع لا تهزم الا من داخلها ولهذا يركز الاحتلال حتليا على هزبمتنا وتصفية قضيتنا بايدي فلسطينية رخيصة تاجج النزاعات الداخلية .
وقال إن ارتفاع نسبة التعاطي بالمخدرات والنقيب عن الاثار لبيعها للاحتلال وتسريب الأراضي للاحتلال وتهريب بضائع المستوطنات وارتفاع وتيرة التهريب وحماية المهربين من جيش الاحتلال وضبط مشاتل ومستنبتات الحشيش والمارغوانا المدعومة فنيا وماليا من الاحتلال وانتشار ظاهرة فوضى السلاح الغير شرعي بكثافة ونشر الإشاعات والاكاذيب والافتراءات وتشويه الحقائق وانتشار ظاهرة السحر والشعوذة وستم الذات الالاهية ونشر الفوضى والفلتان الامني بين صفوف المواطنين والتطاول على القوانين والأنظمة وكثرة حوادث القتل على خلفيات متعددة ومبرمجة بالاضافة إلى انتشار الجرائم الالكترونية على أوسع نطاق ضمن برنامج مدبر ومحكم الترتيب من قبل الاحتلال بهدف حرف بوصلة شعبنا عن التمسك بمشروعنا الوطني وعن القدس عاصمتنا الابدية ومن أجل إفشال حل الدولتين ولافشال تمسك شعبنا وقيادتنا الشرعية بالثوابت الوطنية وتمرير المشاريع الصهيونية والأمريكية الاستعمارية على شعبنا وقيادتنا .
وشدد ان شعبنا سيبقى صامد ومرابط فوق تراب وطنه فلسطين برغم وجود كل هذه البرامج الخبيثة خلف قيادة الشرعية م.ت.ف ممثلنا الشرعي والوحيد وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت على الثوابت. 
واكد الشيوخي على ضرورة محاربة كافة الظواهر السلبية التي انتشرت بين أوساط شعبنا بكافة الوسائل القانونية والعشائرية والاجتماعية والوطنية والرسمية لحماية مشروعنا الوطني وتعزيز وحدتنا وتمتين جبهتنا الداخلية .

وجاء حديث الشيوخي خلال ورشة العمل التي عقدتها جمعية مركز الاستقلال للإعلام والتنمية، وبالشراكة مع تحالف السلام الفلسطيني حول دور النخبة في المجتمع الفلسطيني بمعالجة مواطن الخلل وتحديد المسؤوليات، بمشاركة كل من القيادي محمد البكري ابو برهان و أ. مروان سلطان نائب محافظ محافظة الخليل ، والقيادي في حركة فتح وعضو إقليم وسط الخليل عيسى أبو ميالة، ورئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وأمين عام اللجان الشعبية المهندس عزمي الشيوخي ، وعدد من قيادات العمل الوطني والاجتماعي، وأعضاء جمعية مركز الاستقلال، ورئيس وأعضاء الجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين والتثقيف الصحي، إضافة إلى ممثلين من مؤسسات رسمية ومجتمعية.

وناقش المتحدثون أهمية دور النخبة الفلسطينية في إحداث التغيير الطليعي ومواجهة التحديات التي تواجه القيادة والمجتمع الفلسطيني، والحلول التي من شأنها أن توضح الأسس العلمية والفكرية الوطنية، بحيث تساهم في تنمية النهضة الشمولية والوصول بالواقع الفلسطيني نحو الأفضل من خلال محاربة الظواهر السلبية في مجتمعنا الفلسطيني .

وقدم كل من المحاضرين الدكتور رفيق الجعبري، والأستاذ محمد البكري، عرضا مبدئيا للأفكار الريادية التي يجب بحثها من خلال هذه الورشة للوصول إلي توصيات تساهم في رفع مستوي الوعي المجتمعي، والتأكيد على أهمية وضرورة المساهمة الفكرية في التثقيف من خلال تسليط الضوء على التحديات والأولويات وطرح الحلول والبدائل.

ومن جانبه طرح د. بشار فراشات ممثل تحالف السلام الفلسطيني، مجموعة من المحاور وطلب من المشاركين التركيز على الأولويات الرئيسية التي تمس الحياة العامة واليومية للمواطنين.

واكد القيادي في حركة فتح القائد عيسى ابو مياله شرح عن الظواهر السلبية وطرق مواجهتها ومحاصرتها مشددا على ضرورة وحدة شعبنا في كافة أماكن تواجده خلف الشرعية الفلسطينية.

ومن جانبهم شارك الحضور في نقاش مجموعة من الأفكار التي طرحت، وأكدوا على ضرورة أن يقوم الشباب والنخبة المجتمعية بدورهم الطليعي في التغيير والوصول بالمجتمع الفلسطيني إلى أفضل حال، وطالبوا بتكثيف المناقشات والمساهمات الفكرية الني سوف تقدم إلى الجهات الحكومية المسؤولة.

وفي ختام الورشة أوصى الحضور بعقد لقاء آخر لمناقشة التوصيات التي تم عرضها وسبل تفعيلها للنهوض بالمجتمع وللمساهمة ما أمكن في جسر الفجوة بين الأفراد من كافة شرائح المجتمع، وتشكيل مجموعات ضغط ومناصرة للقضايا المجتمعية برمتها