ثمنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الموقف الجريء لدولة باراغواي في إلغاء نقل سفارتها إلى القدس المحتلة واعادتها إلى تل أبيب.
وذكرت الجبهة في بيانها اليوم الخميس، نقدر عالياً ونوجه التحية لشعب الباراغواي وقواه اليسارية والتقدمية والرئيس الجديد ماريو بينيتز، الذي رفض ما فعله الرئيس اليميني السابق للباراغواي، تحت ضغط الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة نتنياهو، في نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
ودعت الدول العربية والمسلمة إلى فرض المقاطعة الاقتصادية على غواتيمالا لإجبارها على التراجع عن نقل سفارتها الى القدس.
وتابعت "تحت ضغط الحركة الجماهيرية والقوى اليسارية والتقدمية استجاب رئيس دولة الباراغواي في إعادة سفارة بلاده من القدس المحتلة إلى تل أبيب".
وأضافت "في أمريكا اللاتينية والكاريبي دولة واحدة، هي غواتيمالا برئيسها اليميني جيمي موراليس نقلت سفارتها إلى القدس المحتلة"، داعياً شعب غواتيمالا إلى الحذو حذو باراغواي لإرغام حكومة بلاده إلى العدول عن قرارها وإلغاء نقل سفارتها إلى القدس المحتلة.
وطالبت الجبهة، الدول العربية والمسلمة إلى فرض المقاطعة الاقتصادية على غواتيمالا، خاصة أنها تعتبر المصدر الرئيس لحبوب الهال في العالم، وأكثر من 80% من صادراتها في تجارة الهال تذهب إلى الدول العربية والمسلمة بأكثر من 400 مليون دولار.
وبيّنت أن الرئيس السابق لغواتيمالا راميرو دي ليون كاربينو (1993 ــ 1996) كان قد اتخذ نفس القرار بنقل سفارة بلاده إلى القدس، لكنه تراجع عنه عندما أعلنت الدول العربية والمسلمة إغلاق أبوابها أمام السوق الغواتيمالية.
وختمت الجبهة بتوجيه نداء إلى أحرار العالم وقواه التقدمية والمحبة للسلام للوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل حقه في تقرير مصيره والعيش بسلام على أرضه والخلاص من الاحتلال والاستيطان.
