زار وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني د. صبري صيدم ونظيره اللبناني مروان حمادي، اليوم، مدرسة الكابري الواقعة في مخيم مار الياس؛ في بيروت، والتابعة لوكالة الغوث "الأونروا"، وذلك للاطلاع على أوضاع العملية التعليمية فيها، وفي رسالة إسناد ودعم لمدارس الوكالة التي تمر في الفترة الراهنة بظروف صعبة نتيجة القرارات الأمريكية الجائرة بحقها والمتعلقة بوقف تمويلها وإنهاء عملها.
وشارك في هذه الزيارة سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، وأمين سر إقليم فتح، وأعضاء من المجلس الثوري، وعدد من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، ومدير وكالة الغوث في لبنان، ومدير برنامج التعليم في الوكالة في لبنان، ومديري المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين ولبنان.
وفي هذا السياق أكد صيدم أن هذه الزيارة تأتي في إطار المناصرة والإسناد لوكالة الغوث الدولية خاصة في ظل ما تعانيه من أوضاع حرجة ناتجة عن وقف التمويل من الولايات المتحدة ومساعي الاحتلال الإسرائيلي لتصفية الوكالة وشطب حق العودة؛ وانتهاك حق الأطفال والطلبة الفلسطينيين في التعليم، مجدداً تأكيده على التمسك بالثوابت الوطنية ورفض سياسات الإبتزاز الأمريكي ومحاولات طمس قضية اللاجئيين الفلسطينيين.
بدوره، أشار حمادي إلى موقف لبنان الثابت وحرصه الدائم على ديمومة دعم اللاجئين الفلسطينيين؛ لاسيما في مجال التعليم، مؤكداً على الوفاء الأصيل للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة ومناصرته حتى إقامة دولته الفلسطينية المستقلة.