رجح علماء فلك، مؤخرا، أن يكون الكوكب التاسع موجودا بالفعل، لكنهم أقروا بأن المراصد المتاحة في عصرنا لا تتيح اكتشاف "بلانيت ناين" المختبئ وراء كوكب نبتون.
وأصدرت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" في أكتوبر 2017 بيانا توضح فيه أن الكوكب التاسع أبعد من الشمس بواقع عشرين مرة مقارنة بكوكب نبتون.
وبحسب تقديرات علمية نقلتها "فوكس نيوز"، فإن الكوكب التاسع يبعد عن الشمس بما يعادل 600 وحدة فلكية وهذه الوحدة التي يشار إليها اختصارا بـ"AU" تناهز المسافة بين الأرض والشمس (93 مليون ميل)، أما حجم هذا الكوكب فيفوق الأرض بواقع عشر مرات تقريبا.
ويقول الباحث في علم الفلك بجامعة بنسلفانيا الأميركية، كيفين لومان، إن ما حققه العلم من تقدم حتى يومنا هذا لا يتيح رصد الكوكب الذي يقع وراء نبتون، لاسيما أن الكوكب التاسع يمتاز بطابعه المظلم.
ويوضح الأستاذ في معهد "كافلي" للفيزياء والرياضيات بجامعة طوكيو، سورهود مور، أنه ما من صورة فضائية يجري التقاطها إلا وبدت مؤشرات قوية على وجود الكوكب التاسع.
من ناحيته، يرى الباحث في معهد كاليفورنيا للتكنلوجيا، مايكل براون، أن العلماء سيكتشفون الكوكب التاسع على الأرجح، لكن هذه المهمة العلمية الكبرى تحتاج إلى مراصد أكثر تقدما، أما التقنية المعتمدة لاكتشاف الكواكب في الوقت الحالي فلا تعين على بلوغ هذه الغاية.