احتفلت جامعة بيرزيت اليوم الخميس، بتخريج 238 طالباً وطالبة من طلبة الفصل الصيفي، وذلك بحضور رئيس الجامعة عبد اللطيف أبو حجلة، وأعضاء مجلس الجامعة، والطلبة الخريجين، وذويهم، وذلك استكمالاً لاحتفالات تخريج الفوج 43.
وفي كلمته، هنأ د. أبو حجلة الطلبة على تخرجهم ونجاحهم، قائلاً: "أهنئَ الخريجين وأهاليهم على هذه الفرحةِ الكبيرة، بعد سنواتٍ من الدراسةِ والسهرِ والمثابرةِ للوصولِ إلى هذا اليوم. كما يسعدُني أن أستغلَّ هذه المناسبةَ لتهنئةِ الطلبةِ الجددِ الذين التحقوا بجامعة بيرزيت، ويبدأون دراستَهم بعد غدٍ، متمنين أن نهنئَهم بعد بضعِ سنوات، على تخرجِهم وإبداعهم، هذه هي الروحُ المتجددةُ التي نحافظُ عليها: جيلٌ يُسلّم جيلاً، فبالأمس، كان الطلابُ الجددُ يجلسون مكانَكم هنا، يتلمّسون المعاني الأولى للدراسة في جامعة بيرزيت، وها أنتم اليوم، تستكملون المعاني التي بدأت معكم منذ اليوم الأول: حرية الرأي، والعملَ الطلابي، والانفتاح الفكري والكثيرَ الكثير."
وعبّر عن فخره بإنجازٍ مهمٍّ تحققُه الجامعةُ للعام الثاني على التوالي، إذ نجحت بيرزيت في دخولِ القائمةِ العالميةِ لتصنيف QS للعام 2019، لتؤكدَ بذلك مكانتَها وتتقدم لتصبحَ ضمن أفضل 2.7% من جامعات العالم، بعد أن كانت ضمنَ أفضلِ 3% في العامِ الماضي. وأضاف: "هذا الإنجاز المهمَّ يُتوّج الجهود المبذولة من إدارة الجامعة وأساتذتِها وطلبتِها في سبيلِ الارتقاءِ بمستواها، ونحن عاقدون العزمَ على المضيِّ نحو مزيد من الإنجازات إقليميا وعالميا، على الرغمِ من التحديات المختلفة التي نواجهها".
وتابع أبو حجلة: "تم هذا العام اعتماد كلية جديدة هي كليةُ الفنون والموسيقى، التي ستحتوي على ثلاثة برامج هي: برنامج الفنون البصرية، وبرنامج الموسيقى العربية، وبرنامج التصميم الذي تم اعتماده وفتح باب القبول له حديثاً للبدء بالدراسة مع بداية عام 2018/2019، كما حققت الجامعةُ هذا العام، من خلال هيئتها الأكاديمية وطلبتها، إنجازات متعددة، وفي مجالاتٍ مختلفةٍ، أكاديميةٍ ورياضيةٍ وقانونيةٍ، تؤشرُ إلى مستوى التقدم الذي تحققُه الجامعة في الأنشطة المنهجية واللامنهجية، التي نعول عليها كثيراً في تطوير الهيئة الأكاديمية وصقلِ طلبتِنا، وفتح آفاق تفكيرِهم ومعرفتِهم على مناطقَ أرحب، تؤسسُ لقادةٍ في مجتمعاتِهم، وأعضاءٍ فاعلين في وطنهم."
من جهتها قدمت الطالبة سلوى شكوكاني كلمة نيابة عن خريجي الدورة الصيفية، قالت فيها: " لقد جئنا جميعا إلى جامعة بيرزيت ولدينا توقعات عالية. وقوفنا اليوم كخريجين على هذه المنصة، يقول لي شيئًا واحدًا فقط "توقعاتنا تم الوفاء بها". فأهنئكم وأدعوكم لتذكر أسرتكم جامعة بيرزيت، وكلي أمل أن يمتد تأثيركم الإيجابي إلى خارج أسوارها أيضا."
وفي نهاية الحفل، تم توزيع الشهادات على الخريجين.