اشتهر الفتى الباكستاني أحمد خان بموهبة فريدة وقدرة على التحكم بأحد أعضاء جسده بشكل عجيب، ما لفت أنظار مستخدمي الإنترنت إلى مقاطع الفيديو التي نشرها.
ويخطط خان، بحسب صحيفة ديلي ميل للتسجيل في موسوعة غينيس وتحقيق رقم قياسي في هذه الهواية، وهي "إخراج العينين من محجريهما".
واعترف أحمد خان، من مدينة لاهور، بأنه اكتشف موهبته أثناء مشاهدته لأفلام الكرتون "توم وجيري"، عندما أخرج القط توم عينيه من محجريهما بعد ضربة تلقاها على ظهره.
وحاول خان بعد رؤيته فيلم الكرتون، تكرار "الخدعة"، وضغط على جفنيه فقفزت عيناه إلى الخارج. وقال خان:
"في البداية، اعتقدت أنني آذيت نفسي وسقطت عيناي، لكنني أدركت بعد ذلك أنني لم أصب بأذى".
وانتشرت مقاطع الفيديو التي يخرج فيها خان عينيه على الإنترنت في شبكات التواصل الاجتماعية. ودعي أيضا إلى إجراء مقابلات حصرية مع قنوات تلفزيونية مختلفة، حيث تم تلقيبه بأكبر فتى "جاحظ" في البلاد.
وبحسب خان نفسه، فإنه أصبح مشهورا في البلد، ويعرفه الجميع لدى مروره في أي مكان من المدينة، ويطلبون منه التقاط صور سيلفي معه.
وأشار خان إلى أن هناك عددا من تلاميذ الصفوف الابتدائية، ومنهم أكبر من ذلك، ممن يخافونه وينتقلون إلى الرصيف الآخر لدى رؤيته قادما.
ولا ينوي خان اللجوء لطبيب العيون، إذ يقول:
"أعطاني الله هذه القدرة، لذلك أنا متأكد من أنه سيعتني بعيني".
ويخطط الفتى الباكستاني لتحطيم الرقم القياسي لموسوعة غينيس للعيون الجاحظة، الذي تحتله الآن الأمريكية، كيم غودمان، بقدرتها على إخراج عينيها من محجريهما لمسافة 12 ميللميترا.