تحت مسمى "سمح بالنشر" فان جهاز الشاباك والجيش والشرطة كشفوا بنية تحتية كبيرة تابعة لحركة حماس وضمت عددا من النساء.
وزعم الشاباك في بيان أصدره ان هذه الشبكة عملت على تجنيد نشطاء وتنسيق فعاليات في المساجد وتوسيع القاعدة الشعبية لحماس والتحريض على الانترنت، ومساعدة عائلات الاسرى ومحاولة السيطرة على الشؤون البلدية في الخليل، وإدارة المؤسسات الخيرية.
وقال البيان ان كلا من نزار شحادة وفراس أبو شرخ، ناشطان كبيران ومعروفان في حماس قضيا سابقا عدة محكوميات بالسجن هم من اداروا الشبكة، وقاما باستخدام عدد من النساء اللواتي اقمن لجنة خاصة لتكون الذراع التنفيذية للقيادة.
ترأست اللجنة بحسب البيان دينا كرمي زوجة الشهيد نشأت كرمي ، والذي نفذ عملية عام 2010 قتل خلالها أربعة إسرائيليين،.
اما "أبو شرخ وشحادة" بحسب البيان عملا من وراء الكواليس ونقلا التعليمات للنساء حتى يعززن نشاطاتهن على الارض، وعلى مدار سنوات زادت اللجنة من نشاطها من خلال تجنيد عشرات الناشطات لحركة حماس وإقامة لجان ثانوية أخرى.
وفي اطار ذلك أيضا، ارسل عدد من الناشطات لإجراء لقاءات مع عدد من المسؤولين في قيادة حماس ممن اطلق سراحهم في صفقة شاليط ، على رأسهم هارون نصر الدين الذي يمكث في تركيا، للحصول على أموال، رسائل وتعليمات.
واعلن الشاباك انه قام مؤخرا بتقديم لوائح اتهام قاسية بحق جزء من أعضاء الشبكة امام المحكمة العسكرية في عوفر بينهم فراس أبو شرخ، دينا كرمي وعدد من الناشطات الاخريات، ووجهت لهم تهم العضوية والنشاط في منظمة غير شرعية.